مشروع قرار روسي ضد دولة الاحتلال في مجلس الأمن إثر قصفها مطار دمشق

19.06.2022 08:53 AM

وطن: تعكف روسيا على صياغة مشروع قرار لتقدمه إلى مجلس الأمن ضد الاحتلال، وذلك في أعقاب قصف الطيران الاحتلال الحربي لمطار العاصمة السورية دمشق، قبل نحو أسبوعين، والتسبب بخروج المهابط بالمطار عن الخدمة، بحسب اذاعة الاحتلال الرسمية "كان" اليوم الأحد.

وأثار القصف "الاسرائيلي" لمطار دمشق وتعطيل بعض المهابط انتقادات من قبل روسيا التي أكدت أنه لا يوجد أي مبرر للهجمات الاحتلال على مطار دمشق، حيث دفعها هذا الانتقاد إلى تحرك غير مسبوق ضد "إسرائيل" في مجلس الأمن التابع للأم المتحدة، علما أن دولة الاحتلال.

وجاء في مشروع القرار الذي صاغته روسيا وستقدمه إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "الهجوم نفذ بشكل ينتهك القانون الدولي، ويقوض الاستقرار وينتهك أيضا سيادة سورية والدول الأخرى، في إشارة إلى كيفية تنفيذ الهجوم  "الإسرائيلي"،  يجب محاسبة المسؤول على تنفيذ الهجوم لأنه أضر بشكل صارخ بالقدرة على مساعدة سورية إنسانيا".

وأكد مسؤولون لدى دولة الاحتلال، بأن روسيا تقوم بالفعل بصياغة مشروع قرار من هذا القبيل، وأضافوا أن "فرصة روسيا في تلقي الدعم ليست عالية". وقالت مصادر من دولة الاحتلال ان "إيران تواصل استخدام الأراضي السورية والمطار لتهريب السلاح".

وعقب عدوان الاحتلال على مطار دمشق في العاشر من حزيران/ يونيو الجاري، استدعت وزارة الخارجية الروسية، سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى روسيا، وطالبته بتقديم توضيحات حول القصف العدواني الذي استهدف مطار دمشق الدولي وأخرجه من الخدمة، واعتبرت موسكو أن "التبرير الذي ورد من جانب الاحتلال غير مقنع".

وبعد استدعائه، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، لسفير دولة الاحتلال في موسكو، أليكس بن تسفي، أن التفسيرات التي قدمتها دولة الاحتلال حتى الآن لا ترضي الكرملين، كما أبلغ بن تسفي أن روسيا لن تسمح بتحول سورية إلى "ساحة معركة" لدول أخرى في إطار محاربة الإرهاب الإقليمي.

وأعرب بوغدانوف لسفير دولة الاحتلال في موسكو، عن "قلق روسيا البالغ إزاء الضربة الجوية التي شنتها قوات الاحتلال الجوية "الإسرائيلية" على مطار دمشق المدني، ما أدى إلى تضرر مدرج ومعدات ومباني ملاحية وإلحاق أضرار بالحركة الجوية المدنية الدولية". بحسب ما جاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية.

المصدر: عرب48 

تصميم وتطوير