الميثان ينبعث من المضائق أكثر من أي مكان آخر في المحيط

06.06.2022 07:35 AM

وطن: اكتشف علماء المناخ، أن كميات غاز الميثان التي تنبعث من المضائق، هي أكبر من الكميات المنبعثة من أي مكان آخر في المحيطات، والميثان هو من غازات الدفيئة القوية، وأحد عوامل الاحترار العالمي.

وأظهرت نتائج القياسات، أن تركيز الميثان في طبقات التربة العليا بقاع المضائق وطبقة المياه السفلى مرتفع جدا وإن 30-80 بالمئة من الغاز ترتفع إلى السطح.

كما اكتشف الباحثون، أن انبعاثات الميثان تتضاعف في فترة العواصف التي تخلط بين الطبقات العليا والسفلى للماء.

ويقول ستيفانو بوناليا الباحث في جامعة غوتيبورغ السويدية، "تقليديا يعتقد أن الميثان يتشكل بنشاط في الطبقات العليا من الرواسب في قاع المضايق البحرية.

ولكن يجب أن تتحلل معظم جزيئاته في طريقها إلى السطح. ولكن قياساتنا أظهرت أن الأمر ليس كذلك. لأن المضائق في الواقع هي أكبر مصادر انبعاث الميثان إلى الغلاف الجوي".

وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن كل متر مربع من مساحة المضيق، تنبعث منها إلى الغلاف الجوي حوالي أربعة غرامات من غاز الميثان. وهذا يعني أن جميع المضائق تنتج 1.8 مليون طن من غاز الميثان، وهذا يعادل مجموع كمية الميثان المنبعثة من أعماق المحيطات مع بعضها والتي يستمر انبعاثها مع استمرار مع ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية المجاورة.

المصدر:  RT

تصميم وتطوير