غرق مركب قبالة سواحل تونس: أكثر من 70 مهاجرا في عداد المفقودين

25.05.2022 01:28 PM

وطن: أفاد خفر السواحل التونسيين اليوم، الأربعاء، عن فقدان 70 شخصا إثر غرق مركب قبالة سواحل تونس الشرقية بعدما أبحر من مدينة زوارة الليبية وعلى متنه 100 مهاجر.

 وقال الناطق الرسمي باسم خفر السواحل، حسام الدين الجبابلي، في بيان إنه "جرى إنقاذ 24 مهاجرا فيما عمليات البحث جارية عن باقي المفقودين قبالة سواحل محافظة صفاقس، حيث غرق القارب المطاط ليل الأحد – الإثنين".

وأكد خفر السواحل أنه "أنقذ صباح يوم 24 أيار/مايو 16 مجتازا من جنسيات مختلفة إفريقية وآسيوية كان قد تعرض زورقهم المطاطي المستغل في عملية هجرة غير نظامية للغرق حوالي ستة أميال بحرية جنوب شرق جزيرة قرقنة التابعة لمحافظة صفاقس" وكذلك، أنقذت قوات من جيش البحر ثمانية آخرين وانتشل جثة واحدة، حسب البيان.

ومع تحسن الأحوال الجوية تتزايد وتيرة محاولات الهجرة غير القانونية من تونسيين وآخرين من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء من السواحل التونسية نحو السواحل الأوروبية.

وكانت أنقذت قوات خفر السواحل التونسية 44 مهاجرًا غير قانوني وانتشلت ثلاث جثث بينما ما زال عشرة في عداد المفقودين إثر غرق مركبهم قبالة السواحل الشرقية التونسية، على ما أفاد متحدث رسمي وكالة فرانس برس الجمعة.

وأعلن جيش البحر التونسي، السبت، إنقاذ 81 مهاجرا بينهم امرأة بعد مغادرتهم السواحل الليبية على متن قارب متهالك.

على صعيد متصل، أعلنت السلطات التونسية مطلع أيار/مايو العثور على جثث 24 مهاجرا بعد غرق قواربهم قبالة سواحل وسط شرق تونس.

وبين 22 و30 نيسان/أبريل، غرقت أربعة قوارب قبالة سواحل ولاية صفاقس، قضى فيها مهاجرون انتشلت جثثهم في الأيام التالية فيما تم إنقاذ 97 منهم.

ويصل مئات المهاجرين معظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلى تونس بهدف الانتقال منها إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وغالبا ما يبحرون على متن قوارب متداعية.

وتعد إيطاليا إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين من شمال إفريقيا الذين يصلون أساسا من تونس وليبيا اللتين زاد عدد المغادرين منهما بشكل كبير عام 2021.

وتمكن في العام الماضي 15671 مهاجرا، بينهم 584 امرأة، من الوصول إلى إيطاليا من السواحل التونسية مقارنة بـ12883 عام 2020، وفق أرقام المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

إلى ذلك، فُقد أو غرق نحو ألفي مهاجر في المتوسط العام الماضي، مقارنة بـ1401 عام 2020، وفق المنظمة الدولية للهجرة.

تصميم وتطوير