الاحتلال يمنع رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس من دخول المدينة المقدسة

وطن- سماح أبو عكر: منعت سلطات الاحتلال، أمس الثلاثاء، رئيس لجنة مقاومة والجدار و الاستيطان إسماعيل الخطيب في القدس من دخول المدينة المقدسة مدة 15 يوماً وغرامة مالية قدرها 5 آلاف شيقل.

وأوضحت مراسلتنا أن قرار المنع يأتي على خلفية أحداث باب العامود أول أمس، والتي تم فيها التضامن السلمي مع أهالي النقب ضد مخطط "برافر" القاضي بتهجير أهالي النقب من أراضيهم.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الخطيب من باب العامود، الاثنين، بعد التحقيق معه لأكثر من 8 ساعات في مقر شرطة صلاح الدين بالقدس المحتلة.

وفي ذات السياق، قررت سلطات الاحتلال منع منسق لجنة الجدار في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة بهاء نباتنه، الثلاثاء، من دخول المدينة المقدسة مدة 15 يوماً وغرامة مالية قدرها 5 آلاف شيقل، لذات الأسباب التي منع لأجلها الخطيب.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت، الاثنين، الخطيب ونباتنه أثناء مشاركتها بمسير تضامنية رافضة لمشروع قرار "برافر" الذي يقضي بتهجير أهالي النقب عن أراضيهم.

وانطلقت العديد من المسيرات الرافضة لمشروع "برافر"، الاثنين، في 17 نقطة في الداخل الفلسطيني والقدس والضفة، وأقيمت العديد من الفعاليات في بعض الدول العربية كالاردن ومصر وسوريا وتونس.

من جانبه، قال رئيس مقاومة الجدار و الاستيطان في القدس إسماعيل الخطيب بعد التحقيق معه لـ "وطن" إن " اعتقاله لم يكن الأول، ولم يكن قرار الابعاد الأول عن القدس، وأنه في كل مرة نزداد قوة بتماسكنا في القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وأكد الخطيب إنه "من حقنا الاعتصام والتظاهر السلمي في القدس، وإن المدينة المقدسة هي حق لنا ولكل الفلسطينيين ونحن باقون على هذه الأرض وهذا لا يخالف القوانين"، مشيراً إلى أن سياسة الإبعاد القصري بحقه هو و تفريغ وطرد المقدسين خارج حدود القدس.

وأوضح أنه "في أثناء اعتصام الفلسطينيين السلمي ضد مخطط "برافر" التهويدي، كان هناك مسيرة تهويدية أخرى لمجموعة من المستوطنات الإسرائيليات بحماية جيش الاحتلال، والتي تهدف لاسترجاع الهيكل المزعوم".