اشتية: لقاءات التطبيع العربي دون إنهاء الاحتلال ما هي الا وهم وسراب ومكافأة مجانية لإسرائيل

28.03.2022 11:16 AM

رام الله - وطن: قال رئيس الوزراء محمد اشتية "ان اسرائيل مهما حاولت تجاهل حقوقنا والاستمرار في الاستيطان وإقامة الحواجز والقتل والاعتقال وتدمير كل فرص السلام، فإن ذلك لا يزيدنا إلا إصرارا على مواجهة هذه الماكينة الإسرائيلية التدميرية لأرضنا وأهلنا ومقدساتنا".

وأضاف اشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، اليوم الإثنين، "سنبقى أوفياء لأرضنا ولمقدساتنا ولأمتنا العربية، ولتاريخنا وحاضر أمتنا وحرية شعبنا البطل القادر على إفشال كل المخططات الرامية للنيل من حقنا في الاستقلال والسيادة والحرية".

وحذر الاحتلال "من الاستمرار في الاعتداء على أرضنا ومقدساتنا والسماح للمستوطنين في الدخول إلى الأقصى"، وقال إن "هذا الأمر لم يعد يحتمل، وأهلنا في القدس سيبقون كما دائما بالمرصاد، لكل هذه المحاولات التي ستؤدي حتما إلى تصعيد غير مسبوق خاصة أننا على بعد أيام من يوم الأرض ومن شهر رمضان المبارك".

وشدد رئيس الوزراء على أن لقاءات التطبيع العربي دون إنهاء الاحتلال ما هي إلا وهم وسراب ومكافأة مجانية للاحتلال.

وفي شأن آخر، رحب رئيس الوزراء، بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي يحل اليوم ضيفا عزيزا على الرئيس محمود عباس، وقال: "باسم الرئيس والحكومة نرحب بزيارة جلالة الملك بشخصه وبما يمثل وبتوقيت زيارته الهام لمتابعة الحراك الجاري في المنطقة والعالم".

وحول الانتخابات المحلية "المرحلة الثانية"، قال اشتية، أول أمس كان يوما مشرقا في حياتنا الديمقراطية والمؤسساتية حيث استكملنا الانتخابات البلدية والقروية بنجاح كبير وبنسبة مشاركة مقبولة، تؤكد أهمية الاحتكام إلى صندوق الاقتراع من أجل التجديد الديمقراطي، ورأينا التعطش للديمقراطية والمشاركة ونحن نريد ذلك من أجل التعددية والشمولية لتعزيز جبهتنا الداخلية وصولا إلى المصالحة والانتخابات العامة، بما فيها القدس، ولمواجهة التحديات التي تواجهنا محليا وإقليميا ودوليا.

وحول مشاركته في منتدى الدوحه، قال: شاركت أول أمس في منتدى الدوحة هذه الجمهرة الدولية الهامة من ناحية القضايا المطروحة للنقاش، ومن ناحية الحضور، تشرفت بلقاء أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني ونقلت له رسالة من الرئيس محمود عباس، كما التقيت رئيس الوزراء الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني.

وشكر قطر وأميرها على إعادة النظر في آلية استقدام موظفين فلسطينيين إلى قطر من أجل الإسراع في ذلك وإعادة النظر في عمل اللجنة القطرية لمساعدة القدس إيجابا.

 

تصميم وتطوير