رئيس الدورة 66 للجمعية العامة: لا نعرف حتى اللحظة ماذا يريد الفلسطينيون

14.09.2011 10:59 AM

رام الله- وطن- وكالات- نفى ناصر عبدالعزيز الناصر، رئيس الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تلقيه حتى الآن أي طلب رسمي من السلطة الفلسطينية بشأن الحصول على عضوية الأمم المتحدة، وقال الرئيس الجديد للجمعية العامة ـ في أول مؤتمر صحفي يعقده ـ "لا أحد يعرف حتى هذه اللحظة ماذا يريد الفلسطينيون وماذا ينتون فعله.

هل يريدون القدوم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أم إلى مجلس الأمن؟".

وأضاف ناصر عبدالعزيز الناصر "لا يوجد أمامهم سوى طريقين إما الجمعية العامة أو مجلس الأمن، وإنني في انتظار أن يخاطبني السفير الفلسطيني رياض منصور لكي يخبرني عما يعتزم الفلسطينيون القيام به بشأن هذه الخطوة".

واستبعد رئيس الجمعية العامة أن يقوم ممثلو الدول الأعضاء المشاركين في افتتاح الدورة 66 للجمعية العامة، بالتصويت على الطلب الفلسطيني، في حال تقدم الفلسطينيين به خلال تواجدهم في نيويورك الأسبوعين المقبلين.

وأضاف: "لقد جرى العرف ألا يتحدث قادة الدول المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة في أي موضوعات محددة مثل هذه القضية، وسوف يحضر هذه الدورة أكثر من 85 رئيس دولة، إضافة إلى رؤساء الحكومات، وهذه أعداد ضخمة تفوق الأعداد المشاركة في افتتاح الدورة السابقة للجمعية العامة".

وأشار الرئيس الجديد للدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز الناصر ـ في المؤتمر الصحفي ـ إلى أن التصويت على مثل هذا الطلب يحتاج إلى مشروع قرار.

تصميم وتطوير