تحذيرات من كارثة إنسانية بغزة لتفاقم أزمة نقص الوقود
04.07.2013 02:04 PM
غزة- وطن: حذرت سلطة جودة البيئة بالحكومة المقالة بغزة، الخميس، من أن تفاقم أزمة الوقود بات يشل معظم مرافق الحياة في قطاع غزة، ويزيد من الوضع الإنساني والبيئي سوءا وخطورة بشكل متسارع.
وقال مدير عام البيئة في الهيئة بهاء الأغا، خلال مؤتمر عقده بمدينة غزة، إن تداعيات هذه الأزمة باتت تهدد بوقوع كارثة إنسانية وبيئية وشيكة، مبينًا أن الوقود ينعكس بشكل مباشر ليؤدي لشلل كافة مرافق الحياة والصرف الصحي.
وأوضح، أن استمرار الأزمة يعني بشكل أساسي توقف 190 بئراً للمياه تمد المواطنين بمياه الشرب، وتوقف أربع محطات معالجة مركزية لمياه الصرف الصحي، تعالج 100 ألف متر مكعب من المياه الملوثة بشدة، لافتًا إلى أن ذلك سيؤثر سلبًا على الشواطئ المحيطة بالكامل.
وذكر الأغا، أن انقطاع الوقود سينجم عنه توقف عشرات آليات وسيارات جمع ونقل النفايات الصلبة التي تنقل يوميًا ما يزيد عن 1500 طن من الأحياء والمدن إلى مكبات النفايات، بخلاف آثارها على المرافق المختلفة.
ويمر قطاع غزة بنقص كبير في كميات الوقود، إذ يحتاج إلى 400 ألف لتر من الوقود يوميًا لسد احتياجاته، فيما يعتمد بالدرجة الأولى على المحروقات الواردة من الجانب المصري عن طريق تهريبها من الأنفاق منذ فرض الحصار الإسرائيلي عليه.
وأغلقت خلال الأيام القليلة الماضية أنفاق تهريب البضائع والسلع بين مصر وغزة، ما أدى إلى توقف إدخال البنزين والسولار إلى قطاع غزة.
وقال مدير عام البيئة في الهيئة بهاء الأغا، خلال مؤتمر عقده بمدينة غزة، إن تداعيات هذه الأزمة باتت تهدد بوقوع كارثة إنسانية وبيئية وشيكة، مبينًا أن الوقود ينعكس بشكل مباشر ليؤدي لشلل كافة مرافق الحياة والصرف الصحي.
وأوضح، أن استمرار الأزمة يعني بشكل أساسي توقف 190 بئراً للمياه تمد المواطنين بمياه الشرب، وتوقف أربع محطات معالجة مركزية لمياه الصرف الصحي، تعالج 100 ألف متر مكعب من المياه الملوثة بشدة، لافتًا إلى أن ذلك سيؤثر سلبًا على الشواطئ المحيطة بالكامل.
وذكر الأغا، أن انقطاع الوقود سينجم عنه توقف عشرات آليات وسيارات جمع ونقل النفايات الصلبة التي تنقل يوميًا ما يزيد عن 1500 طن من الأحياء والمدن إلى مكبات النفايات، بخلاف آثارها على المرافق المختلفة.
ويمر قطاع غزة بنقص كبير في كميات الوقود، إذ يحتاج إلى 400 ألف لتر من الوقود يوميًا لسد احتياجاته، فيما يعتمد بالدرجة الأولى على المحروقات الواردة من الجانب المصري عن طريق تهريبها من الأنفاق منذ فرض الحصار الإسرائيلي عليه.
وأغلقت خلال الأيام القليلة الماضية أنفاق تهريب البضائع والسلع بين مصر وغزة، ما أدى إلى توقف إدخال البنزين والسولار إلى قطاع غزة.