أوميكرون يغزو العالم

25.01.2022 09:29 AM

الكاتب: جلال نشوان

أوميكرون يغزو العالم
إنه الفيروس العنيد ، الذي يزداد شراسة في كل يوم   (جائحة الكورونا الذي تحور وتمدد إلى أوبئة كثيرة ) الكثير من الاصابات
وبوتيرة اشد،
أنه يدك معاقلنا
وبيوتنا
ومستشفياتنا
يضربنا بلارحمة
ويرفع  من منسوب الخوف والقلق والتوتر  فى نفوسنا ، حيث تشير الاحصائيات الى زيادة كبيرة حيث   وصل عدد الاصابات  الى الآلاف  خلال مدة معينةةبعد أن أوشك أن ينقشع، الامر الذى يحتم علينا  مغادرة مربع اللامبالاة والإهمال..

(وترسيخ  مفهوم التباعد الاجتماعى)  والتقيد بتعليمات الأطباء  للحيلولة دون الاصابة بهذا الوباء الفتاك الذى حصد مئات الآلاف من الأرواح وملايين الإصابات
وفى الحقيقة ..ان التباعد الاجتماعى أثبت فاعليته وجدواه،حيث أن معظم الإصابات جاءت عن طريق الاختلاط وعدم ارتداء الكمامة،وعدم التقيد بالتعليمات وخاصة فى الافراح وبيوت العزاء والمصافحة العادية ،وهذا مايزيد الطين بلة ،فهناك اشخاص يحملون المرض وهم لا يعرفون وهنا نتساءل :اما آن الاوان ان نغادر مربع اللامبالاة ؟!!!!

اما يكفينا  من هموم والم ووجع يحيط بنا  من كل جانب؟
اما آن الاوان ان نحافظ على انفسنا وعلى اهلنا  من حولنا ؟!!!
اما  الأوان أن نرسخ مبدا التباعد الاجتماعى ؟
المتأمل فى المشهد ،أن معظم دول العالم أخذت بعين الاعتبار شراسة هذا الوباء وجندت الأطباء والممرضين  الاحتياطات القصوى تسير على قدم وساق
وهنا وفي هذا المقام:

أناشد أبناء شعبنا بأخذ الحيطة والحذر ،والعودة إلى إرتداء الكمامة ، وترسيخ مبدأ التباعد والأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتياطات اللازمة

حقا ...لا يمكن لقطار الحياة ان يتوقف ،ومن هذا المنطلق بإمكاننا ان نمارس حياتنا الطبيعية ولكن بحذر والالتزام بالتباعد الاجتماعى وبتعليمات السادة الاطباء  والمسؤولين والمختصين ،الذين يصلون الليل بالنهار لمكافحة الوباء ...

البعض أثر اللامبالاة والاستخفاف، الامر الذى جعل الوباء يعود متسللا  وإصابة المئات 
نتمنى الشفاء لكل المصابين وعلى الجميع مغادرة اللامبالاة ،لان هذا الفيروس هو الفيروس العنيد
ارتدوا. الكمامات الصحية ويحبذ تجديدها كل ٦ ساعات
حبذا  إلقاء التحية ولكن  بدون مصافحة
حافظوا على مسافة معينة أثناء الحديث
احذروا  الأفراح والاتراح ، لأن عملية الاكتظاظ ، تنقل العدوى
اتمنى لكم السلامة

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء

تصميم وتطوير