هدد صاحب المنزل بتفجيره في حال جرى اخلاء العائلة منه

الاتحاد الأوروبي يتضامن مع عائلة مقدسية مهددة بالطرد من منزلها

17.01.2022 02:43 PM

رام الله - وطن للانباء : تضامن دبلوماسيون أوروبيون، الإثنين، مع عائلة صالحية ، التي تواجه منذ ساعات الصباح، محاولات من شرطة الاحتلال  إخلائها من منزلها في حي الشيخ جراح، بمدينة القدس الشرقية.

وذكر مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس الشرقية، أن ممثل الاتحاد سفين كون فون بورغسدورف، وممثلي عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وصلوا إلى الشيخ جراح الإثنين.

وقال في تدوينة على فيسبوك: "يتواجد الآن ممثل الاتحاد الأوروبي، وعدد من الدول الأعضاء والدول ذات التفكير المماثل، في حي الشيخ جراح أثناء إخلاء عائلة صالحية من منزلها".

وأضاف: "تُهدد الأسرة المكونة من 12 شخصًا، بينهم 5 أطفال، بإشعال النار في المنزل وأنفسهم، ويطالبون بتأجيل قرار إخلائهم حتى جلسة المحكمة في 23 يناير/ كانون الثاني".

وتابع: "من الضروري التهدئة، والسعي إلى حل سلمي؛ تعتبر عمليات الإخلاء والهدم غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتعيق بشكل كبير آفاق السلام وتؤجج التوترات على الأرض".

 

وقد تحصنت عائلة صالحية المقدسية، في منزلها، الإثنين، وهددت بإحراقه، ردا على محاولة شرطة الاحتلال، طردها منه.

وكانت بلدية الاحتلال في القدس، قد أعلنت قرارها إخلاء عائلة صالحية من مشتل ومنزل يعودان لها، في حي الشيخ جرّاح، لصالح إقامة مدرسة.

وحاولت العائلة منع قرار الإخلاء، ولكن محاكم الاحتلال رفضت في السنوات والأشهر الماضية، الالتماسات التي تقدمت بها ضد طردها من المشتل والمنزل.

ووصلت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال إلى المشتل، حيث أخلت المشتل بالقوة، قبل أن تحاول إخلاء المنزل.

ولكن مالك المنزل محمود الصالحية، صعد وأفراد أسرته إلى سطح المنزل، مهددا بإضرام النار في نفسه وعائلته، في حال تم الإخلاء.

وقال صالحية وهو يحمل وعاءً من مادة البنزين: "الذي يخرج من بيته يكون خائنا، لن نخرج من هنا، فإما أن نموت أو أن نعيش".

وأضاف: "أنا سأحرق نفسي مع أولادي في المنزل ولن نخرج من المنزل".

وتابع:" البلديةتريد إخراج عائلة من منزلها من أجل إقامة مدارس، لمن المدارس؟ مدارس لهم، لليهود".

وهدد صالحية بإضرام النار في المنزل.

وقال: "من يقترب، فأنا سأحرق المنزل، المنزل مليء بأنابيب الغاز، سأفجر المنزل بمن فيه".

وسكب بعض الشبان المتواجدين من أصدقاء العائلة، مادة البنزين، على سطح المنزل.

وقال صالحية: "لن يأخذوا الدار، إلا وهي محترقة".

وعلى إثر ذلك، دفعت شرطة الاحتلال بمزيد من القوات الخاصة إلى محيط المنزل، في محاولة إخلائه بالقوة.

 الاناضول

تصميم وتطوير