الإغاثة الزراعية وجمعية بيت لقيا التعاونية الزراعية للتنمية والتطوير تفتتحان بيت تعبئة الخضار والورقيات

30.11.2021 03:41 PM

رام الله - وطن:  افتتحت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) وجمعية بيت لقيا التعاونية للتنمية والتطوير بيت تعبئة الخضراوات والورقيات، وذلك بحضور مدير عام الإغاثة الزراعية منجد أبو جيش ومدير عام اتحاد الشباب الفلسطيني محرم البرغوثي و مديرة الخدمات الإرشادية في وزارة الزراعة اسمهان الغروف وممثل هيئة العمل التعاوني عبد الناصر ابو عادي وممثلة اتحاد الجمعيات التعاونية الفلسطينية السيدة ايمان القاضي، وبمشاركة رئيسة بلدية بيت لقيا م . أريج عاصي وحشد من أعضاء الجمعية وأهالي بيت لقيا.

ويأتي هذا النشاط ضمن أنشطة مشروع " استدامة، تكافؤ، استدامة استهلاك محلي، استهلاك فلسطيني "الممول من حكومة فالنسيا العظمى من خلال مؤسسة التعاون من أجل السلام الإسبانية ACPP “.

وأكد ممثل هيئة العمل التعاوني السيد عبد الناصر ابو عادي على أهمية القطاع التعاوني في فلسطين، وذلك لما له من أثر في تنمية الاقتصاد الفلسطيني من خلال العمل الجماعي لأعضاء الجمعية وتخفيض مستويات البطالة، كما يعزز وجود الجمعيات التعاونية من المظاهر الاجتماعية الإيجابية في المجتمع والتي تتمثل في العمل المشترك والتكافل.

وأثنى ابو عادي على تجربة جمعية بيت لقيا التعاونية والتي تمثل قصة نجاح يجب ان تطلع باقي الجمعيات التعاونية على تجربتها.

من جانبه أكد مدير عام الإغاثة الزراعية أ. منجد ابو جيش على استمرار اهتمام المؤسسة بالعمل مع الجمعيات التعاونية بهدف تحسين أوضاع الجمعيات وتحسين حضور أعضاء وعضوات الجمعيات اقتصاديا واجتماعيا، وبالإضافة لاهتمام المؤسسة بتحسين الواقع التعاوني الفلسطيني الغير مستقر بالشراكة مع هيئة العمل التعاونية ووزارة العمل ومختلف الجهات الفاعلة في هذا المجال.

وأضاف ابو جيش بأن الإغاثة الزراعية راعت احتياجات الجمعية وأعضائها واحتياج اهالي بيت لقيا اثناء التخطيط لتنفيذ أنشطة مشروع " استدامة، تكافؤ، استدامة استهلاك محلي، استهلاك فلسطيني “، وهو ما انعكس بشكل ايجابي على الجمعية وشكل قصة نجاح لأعضائها.

وتمنى أبو جيش بأن تستطيع الجمعية منتجاتها لمختلف الأسواق في الضفة الغربية، داعيا جميع المواطنين لاستهلاك المنتجات الفلسطينية فقط.

وقالت مديرة الخدمات الإرشادية في وزارة الزراعة السيدة اسمهان الغروف بأن توجهات الحكومة تدفع مختلف الجهات المانحة للاستثمار في تنمية وتطوير القطاع الزراعي بهدف تنويع الاقتصاد الفلسطيني وتعزيز صمود المزارعين على أراضيهم.

وأضافت الغروف بان القطاع الزراعي من أهم القطاعات المرنة القادر على تجاوز كافة الصعوبات والأكثر قدرة على استيعاب الأيدي العاملة بهدف تقليل نسب البطالة.

وثمن مدير عام إتحاد الشباب الفلسطيني صمود مزارعي وأهالي بيت لقيا ، وأشاد بالوعي الكبير لأهالي بلدة بيت لقيا والشعار الذي يرفعه المواطنون في بيت لقيا وهو شعار " الأرض والإنسان"، حيث أن الطابع العام في البلدة يشجع الشباب على الانخراط في جمعيات تعاونية وهو ما يشكل حلقة وصل ما بين المزارعين الأعضاء بما يحقق الاستفادة لهم جميعا .

وشددت ممثلة اتحاد الجمعيات التعاونية الفلسطينية السيدة إيمان القاضي على أهمية القطاع التعاوني وبخاصة الزراعي منه، كأداة للتغلب على نسب البطالة المرتفعة ويشكل فرصة للعمالة المنتجة الحقيقية، كما تشكل الجمعيات التعاونية حلا لمعضلة تفتت الملكية من خلال العمل الجماعي، كما أشادت القاضي بالمشاركة المميزة والفعالة للنساء في جمعية بيت لقيا التعاونية.

وقدمت رئيسة بلدية بيت لقيا م. أريج عاصي لمحة عن البلدة التي تقع معظم أراضيها في المناطق المصنفة (ج) والتي تتعرض لاعتداءات الاحتلال بشكل متواصل بهدف تفريغها من المزارعين، كما طالبت المؤسسات الحكومية والأهلية بمزيد من الدعم لتعزيز صمود المزارعين على أراضيهم.

ورحب السيد سامي مفارجة نائب رئيس جمعية بيت لقيا التعاونية الزراعية للتنمية والتطوير بالمشاركين في الافتتاح ، كما قدم نبذة عن عمل الجمعية و أعضائها وأهم الأنشطة التي تقوم الجمعية بتنفيذها لتعزيز قدرات المزارعين سواء كانوا من الأعضاء او غيرهم ، حيث نفذت الجمعية تدريبات مختلفة و زيارات تبادلية لجمعيات أخرى بهدف إكساب الأعضاء خبرات مختلفة واطلاعهم على تجارب الجمعيات التعاونية في مختلف المحافظات .

وبلغ عدد المزارعين المستفيدين من خدمات الجمعية 300 مزارع، كما بلغ عدد أعضاء الجمعية 120 عضوا يمثلهم 11 عضوا في مجلس إدارة الجمعية بواقع 6 أعضاء ذكور و5 نساء.

يشار الى أن الإغاثة الزراعية عملت خلال مشروع "استدامة، عدالة، تكافؤ. استهلاك محلي، استهلاك فلسطيني" الممول من مقاطعة فالنسيا العظمى من خلال جمعية التعاون من أجل السلام ACPP  على  مجموعة من الأنشطة  التي من شأنها تحسين أداء وتطوير الجمعيات التعاونية لثلاث مجموعات مشاريع اقتصادية في محافظات رام الله ونابلس وطولكرم، حيث يتم العمل على تعزيز إنتاجية 64 سيدة و78 رجل وتمكينهم اجتماعيًا بهدف زيادة الأمن الغذائي لعوائلهم (حوالي 994 فرد)، بالإضافة لتحسين المشاريع الريادية التي يقومون بإدارتها من خلال التدريبات المختلفة وترويج منتجات التعاونيات والعمل على تسويقها و تزويدهم بمدخلات الإنتاج المختلفة .

تصميم وتطوير