مجموعة الثماني تتفق على 7 نقاط بخصوص سوريا دون التطرق لمصير الرئيس الاسد

18.06.2013 09:26 PM
وطن للانباء - وكالات: قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن زعماء مجموعة الثماني الذين اجتمعوا على مدى يومين، في إحدى المنتجعات بأيرلندا الشمالية نجحوا في التغلب على "خلافات أساسية"، واتفقوا على 7 نقاط بخصوص سوريا.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده كاميرون، عقب انتهاء قمة مجموعة الثماني التي انطلقت مساء أمس، في أحد المنتجعات بأيرلندا الشمالية، والتي تستضيفها بريطانيا.

وأشار إلى أن أول نقطة اتفقوا عليها، إنما هي زيادة المساعدات الإنسانية لسوريا، موضحا أنهم قرروا تقديم مساعدات جديدة مقدارها 1.5 مليار دولار للشعب السوري.

وتابع "وقررنا كذلك مواصلة الضغط الدبلوماسي، لإجبار طرفي النزاع السوري على الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وذكر كاميرون النقاط الأخرى التي اتفقوا عليها بخصوص سوريا على النحو التالي: "دعم مؤتمر جنيف من أجل الاتيان بإدارة انتقالية في سوريا، وحماية المؤسسات الرئيسية في سوريا في المرحلة الانتقالية، مع الاستفادة في ذلك مما حدث في العراق، والعمل من أجل تطهير سوريا من الإرهابيين والجماعات المتطرقة، التنديد باستخدام الأسلحة الكيماوية، ودعم تشكيل حكومة سورية لا سنية ولا شيعية، وإنما تكونحكومة تحصل على تأييد السوريين بكافة طوائفهم".

وقال "الجميع يعرف الخلافات التي تشهدها مجموعة الثماني بشأن الأزمة السورية، لكنه أوضح في الوقت ذاته أن "لديهم رغبة للمساعدة في حل تلك الأزمة، ومساعدة الشعب السوري في إحداث التغييرات التي يريدها.

وأوضح كاميرون أن التوصل إلى هذا الاتفاق ليس بالأمر السهل، لافتا إلى أن هذا الأمر تحقق من خلال لقاءات واضحة ومخلصة بين زعماء القمة، ومبينا أن جميع من شاركوا في تلك المفاوضات والمحادثات من الزعماء، كانوا يدركون أن الكلام وحده لن يجدي في إنهاء الأزمة في سوريا، على حد قوله.

وذكر كاميرون أن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للاستقالة، لم تكن من بين النقاط السبعة التي اتفق عليها الزعماء، مبينا أن روسيا المعروف عنها دعمها للنظام السوري، رفضت التوقيع على البيان الختامي لتضمنه عبارة "يجب تنحي الأسد وتشكيل حكومة انتقالية لتحل محله في إدارة البلاد".
تصميم وتطوير