ملتقى فلسطين للقصة يصل غزة بندوة حول واقع القصة القصيرة في الأرض المحتلة

27.10.2021 12:13 PM

وطن: نظمت وزارة الثقافة وضمن فعاليات ملتقى فلسطين للقصة العربية، ندوة أدبية تحت عنوان "واقع القصة القصيرة في الأرض المحتلة" وذلك في مقر اتحاد الكتاب في غزة.

وشارك في الندوة الأدباء: محمد نصار، عبد الرحيم الهبيل، نجوى غانم، يسرى الخطيب، حيث أدارت اللقاء القاصة رشا فرحات.

وافتتح الندوة الكاتب محمد نصار من خلال ورقة أعدها خصيصاً عن تاريخ القصة القصيرة عالمياً وفلسطينياً حتى وصلت القصة القصيرة لأسماء تاريخية لامعه في كتابة القصة مثل سميرة عزام وجفرا ابراهيم جفرا وغسان كنفاني .

بدوره تحدث الناقد عبد الرحيم الهبيل عن واقع القصة في الأراضي المحتلة بعين الناقد لافتاً إلى أن القصة هي فن أدبي تطغى عليه الشعرية لأنه في الحقيقة سنام الفنون والأجناس الأدبية المختلفة ولا يجيده إلا المتمرس في كتابة الرواية ولا يتقن لغته إلا متذوق الشعر.

وأضاف الهبيل:" إذا كانت القصة في زمانها الأول رومانسية ووطنية فإن هذا الفن منذ بدايته عبر عن سمات امتدت فروعها عبر أعمال مختلفة وعبر دوائر مختلفة" مسهباً في الحديث عن تطورات القصة وتغيراتها عبر العصور المختلفة.

من جهتها تحدثت الكاتبة يسرى الخطيب عن التطورات الأخرى للقصة ومواءمتها للعصر الحالي مستشهدة بأقوال عدد من الكتاب عبر تاريخ القصة القصيرة الطويل.

وعبرت الخطيب عن موافقتها للرأي القائل بأن الرواية تحاول أن تأخذ مكان القصة خاصة أن الناشرين لا يحبون القصة القصيرة ويميلون إلى فن الرواية لكنها ترى أن هذه الحقيقة لا يجب أن تكون مثبتة ويجب علينا ككتاب أن ندعم من يتحدثون عن عصر ذهبي للقصة القصيرة وبأن هناك جمهور واسع من القراء ينتظرها لأنها سهلة القراءة على حد تعبيرها .

بدورها قالت غانم:"لقد لاحظت أن قلة من الكتاب الفلسطينين قدموا القضية الفلسطينية كجزء من كتاباتهم ولم يستغل فرصة الترجمة التي عرضت عليه ليوصل رسالته الوطنية إلى العالم"، وطالبت وزارة الثقافة بوضع قاعدة معلومات استنادا إلى مشروعها لكتاب القصة القصيرة الفلسطينية عبر تاريخها الطويل.

تصميم وتطوير