مقعد فلسطين الطائر يطوف أرجاء مخيم عين الحلوة
وطن للانباء/ ضمن فعاليات الحملة الشبابية لدعم التوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة، فلسطين المقعد الطائر، اقيم مهرجان جماهيريا حاشدا في مخيم عين الحلوة بحضور السفير الفلسطيني عبدالله عبدالله، بحضور شخصيات فلسطينية ولبنانية .
والقى ايمن صبيح كلمة الوفد الفلسطني قال فيها: "أن الكلمات تعجز عن التعبير عما يجول في خاطري أنه شعب الجبارين إنها الإرادة الفلسطينة ونحن مصصمون للذهاب إلى الأمم المتحدة رافعين شعار الدولة الفلسطنية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وإنشاء الله وإياكم نعيش في ظل دولتنا الفلسطينة المستقلة قريبا".
من جهته قال أمين سرحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات: "أيها الأخوة القادمون من أرض الوطن الحبيب فلسطين، بالأمس قالها الشهيد الرمز ياسر عرفات، ودخل الأمم المتحدة حاملا غصن الزيتون بيد والبندقية باليد الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي، وها نحن اليوم نعيش وإياكم هذه اللحظات السياسية النضالية الحاسمة خلف قيادتنا الفلسطينية المنتخبة خلف الرئيس أبومازن الأمين المؤتمن على حقوقنا المشروعة في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وقد أعلن أبو العردات عن سلسلة نشاطات ستقام قبل قدوم تاريخ 23 أيلول في كافة المخيمات الفلسطينية ،مسيرات وندوات، وإعتصام من كافة القوى اللبنانية والفلسطينة أمام الأسكوا، ورفع العلم الفلسطيني فوق الشرفات والسيارات وأماكن العمل، ووضع شاشات عملاقة على مداخل المخيمات الفلسطينة لنقل وقائع كلمة الرئيس في الأمم المتحدة، كما وجَّه أبو العردات رسالة واضحة أننا مستعدون لتحمل كل الضغوطات ولا شيء سيقف امام مطالبتنا بإسترداد حقوقنا كاملة سوءً أكانت عقوبات مالية أم غيرها، ورحب ابو العردات بالمشاريع التي يتم تأسيسها لخدمة أبناء شعبنا في لبنان من صندوق الطالب، صندوق الرئيس محمود عباس، إلى التكافل الأسري، وأيضا مشروع القروض الصغيرة المرتقب بدء تنفيذه قريبا، وقد أكد أبو العردات على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطنية الحامي الأكبر لمشروعنا الوطني.
من جهته قال السفير الفلسطيني عبد الله عبد الله " بإسم الشهداء والجرحى والأسرى، بإسم فلسطين الثورة والنضال يتوجه الرئيس أبو مازن إلى المجتمع الدولي عبر بوابة الأمم المتحدة مقدما مبادرة خلاقة إبداعية لأنتزاع الإعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، "فلسطين تستحق" لأننا قدمنا الغالي والنفيس ونحن مصممون اليوم أكثر من أي وقت مضى على إستكمال مسيرة الشهيد الرمز ياسر عرفات للوصول إلى الهدف المنشود، هدف إنتزاع حقنا المسلوب بالدولة وتقرير المصير وعودة اللاجئين، نلتف ونتضامن اليوم لأنهاء حالة الإحتلال، وإنشاء الله وإياكم ننجح في هذا الإستحقاق الفلسطني الكبير موحدين قوىً وفصائل وهيئات ومستقلين"