الآلاف يؤمون الحرم الإبراهيمي في ذكرى الإسراء والمعراج

الخليل- وطن: أمّت جماهير غفيرة من أبناء الخليل وعدة مناطق فلسطينية ووفود عربية وإسلامية، باحات الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل ، في ذكرى الإسراء والمعراج.

وقال مدير عام أوقاف الخليل الحاج تيسير أبو اسنينة لـ'وفا' إن الاحتلال لن يستطيع تهويد الحرم وسيبقى مسجداً إسلامياً خالصا إلى يوم الدين، مناشدا الأشقاء العرب والمسلمين إلى شد الرحال للحرم الإبراهيمي الشريف والمسجد الأقصى، لنصرتهما وتعزيز صمود شعبنا في وجه الاحتلال.

وشدد محافظ الخليل كامل حميد على أن الاحتلال ومستوطنيه لن يستطيعوا حرمان أهلنا من الصلاة في الحرم الإبراهيمي وزيارته، مثمنا مشاركة آلاف المواطنين من كافة محافظات الوطن، والأشقاء من الدول العربية والإسلامية، أهالي الخليل باحتفالهم بذكرى الإسراء والمعراج في الحرم.

ودعا رئيس المحكمة العليا الشرعية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ يوسف ادعيس، كل من يستطيع الوصول إلى الحرم الإبراهيمي إلى المواظبة على شد الرحال إليه من أجل حمايته من اعتداءات الاحتلال المتزايدة.

وشدد رئيس بلدية الخليل داود الزعتري على أهمية مواجهة إجراءات الاحتلال وممارساته العنصرية من خلال التوافد بكثافة إلى الحرم الإبراهيمي من جميع محافظات الوطن، وتسيير الرحلات إليه، مشيرا إلى أن شعبنا بحاجة إلى جهود الأمة العربية والإسلامية لحماية مقدساته من اعتداءات الاحتلال الذي يحاصرها سعيا منه لتهويدها والسيطرة عليها.

ونوه رئيس لجنة اعمار الخليل علي القواسمة إلى أهمية العمل داخل الحرم الإبراهيمي وترميمه، مؤكدا ضرورة التصدي لإجراءات الاحتلال العنصرية المتطرفة بحق المقدسات والمواطنين، وحث جميع فئات شعبنا لزيارة الحرم وتسيير رحلاتهم إليه من اجل حمايته وتعزيز صمود قاطني البلدة القديمة من الخليل.

وفي ذات السياق، زار رئيس جمهورية المالديف محمد وحيد حسن، اليوم الخميس، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، في إطار زيارته للأراضي الفلسطينية، حيث استقبله محافظ الخليل كامل حميد، ورئيس بلديتها داود الزعتري، ورئيس لجنة الإعمار علي القواسمي، ومدير أوقاف الخليل تيسير أبو اسنينه، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، وشخصيات الخليل الأهلية والرسمية.

واستمع الرئيس الضيف، إلى شرح مفصل من مستقبليه، حول الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة من الخليل، ومعاناة المواطنين فيها بسبب ممارسات واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.