مسؤول أوروبي: على إسرائيل الإختيار بين حيفا والخليل

06.06.2013 09:24 AM
وطن:دعا مسؤول أوروبي الإسرائيليين، إلى الاختيار بين دولة يهودية داخل حدود خط الهدنة لعام 1948، أو دولة ديمقراطية لجميع مواطينيها على كامل أرض فلسطين التاريخية، التي لن تبقى بالطبع يهودية.‬

‪وصرح سفير الاتحاد الأوروبي المنصرف، في إسرائيل، أندرو ستاندلي، في مؤتمر صحفي بالقدس مؤخراً، أن على الإسرائيليين الاختيار بين حيفا والخليل.

وقال ستاندلي: علينا التذكر أن اسرائيل وافقت على قرار التقسيم عام 1947، ما يعني أنها وافقت على تقسيم الأرض، ونصح الإسرائيليين باتباع منطق العقل، وعدم الانقياد وراء رغبات قلوبهم.

‪وكان ستاندلي يتحدث في المؤتمر، حول موضوع البضائع التي تنتج في المستوطنات الإسرائيلية، وتصدر إلى أوروبا، حيث قال، أنه "وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بأمن إسرائيل ونجاحها الاقتصادي، غير أنه ملتزم بتمييز البضائع التي تنتجها المستوطنات".

وأوضح أن سياسة الاتحاد الأوروبي تلك، لا تستهدف معاداة إسرائيل، وإنما إتاحة المجال أمام المستهلك الأوروبي للتمييز بين البضائع المختلفة.

وفي نيسان الماضي، عبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في رسالة بعثوها إلى ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد، كاثرين أشتون، عن دعمهم الكامل لوضع علامات مميزة للبضائع التي تنتجها إسرائيل في المستوطنات، المقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويقدر البنك الدولي حجم صادرات المستوطنات إلى الاتحاد الأوروبي بنحو 300 مليون دولار في العام، وتشمل المنتجات الزراعية، ومواد التجميل المستخرجة من معادن البحر الميت، والمشروبات الغازية.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي المستورد الأكبر للبضائع الإسرائيلية، وثاني مصدر للدولة العبرية بعد الولايات المتحدة الأميركية.

يذكر ان المحكمة العليا الأوروبية، وخلال بحثها قضية شركة "بريتا" الألمانية التي تستورد أدوات صنع الشراب من شركة "صودا كلب" الإسرائيلية، الكائنة في المنطقة الصناعية بمستوطنة "ميشور أدوميم"، قررت في حكمها الصادر عام 2010 أن الشركات والمصانع الإسرائيلية القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا تخضع لأفضلية جمركية وفقاً للاتفاقات التجارية بين الإتحاد الأوروبي واسرائيل، كغيرها من البضائع المستوردة من داخل إسرائيل.
تصميم وتطوير