الصالحي: "مطالبة القيادة بالتراجع هي مطالبة لها بالانتحار السياسي"

11.09.2011 01:03 PM

رام الله – وطن - علي دراغمة .طالب النائب بسام ألصالحي امين عام حزب الشعب حركات التضامن الدولي و الشعوب العربية  بدعم ربيع الشعب الفلسطيني ودعم توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة ..

وقال في مؤتمر صحفي عقد في مركز وطن للإعلام :" نحيي  كل المظاهر الكفاحية العربية والدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتصدي للغطرسة الإسرائيلية والتواطؤ الأميركي معها " وحيا ألصالحي الموقف التركي الرافض لكل أساليب الاحتلال ، كما دعا قوى السلام في إسرائيل من اجل دعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة من اجل انجاز سلام حقيقي.

وقال ألصالحي :" الظروف مناسبة اليوم أكثر من أي وقت مضى للتوجه للأمم المتحدة ونيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وما حصل أول أمس في القاهرة من حركة شعبية يؤكد ذلك".

وأكد ألصالحي ان الرئيس "محمود عباس" رفض كل الضغوط لثنيه عن الذهاب للأمم المتحدة وقال :"هناك مساعي من توني بلير لقطع الطريق على التوجه للأمم المتحدة ونحن لا نثق به ونعتبر هذا المسعى بالاحتيال السياسي " وتابع "نحن في حزب الشعب داعمون لقرار منظمة التحرير الفلسطينية في هذا التوجه وأي مطالبة للقيادة الفلسطينية بالتراجع هو مطالبة بالانتحار السياسي أمام شعبها"وأضاف " يوجد تواصل مع حركة حماس وهناك أجماع فلسطيني حول التوجه للأمم المتحدة ، وحماس لم تعارض هذا القرار".

وطالب حركة حماس بعدم منع أي مظاهر في قطاع غزة لدعم القيادة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة.

وأكد ألصالحي على حسم الجدل الدائر حول التوجه للأمم المتحدة ام لمجلس الأمن لصالح التوجه لمجلس الأمن وكل مؤسسات الأمم المتحدة هي هدف للتوجه القادم".

وأشار ألصالحي إلى ان حزب الشعب يعتبر هذا التوجه معركة كبيرة وصراع مفتوح يشترك به العالم وهذا ما كانت ترفضه إسرائيل.

واعتبر أمين عام حزب الشعب ان لديه فهم ان لا  تعارض بين منظمة التحرير وإعلان الدولة وان من سيقدم طلب العضوية هي منظمة التحرير وفي حال قبل طلبها سيصبح أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة هم حكومة الدولة .

ونوه ألصالحي ان الأمم المتحدة هي من سيرسم حدود الدولة الفلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 67 وان لا تعرض مع الدولة وحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى الأماكن التي هجروا منها  عام 1948.
وقال ألصالحي :" علينا ان نستعد  وان لا ننجر نحو مربع العنف الذي يريده المستوطنين وان هناك إمكانيات أن تزيد إسرائيل من إجراءاتها المعادية وفرض ضغوط على الفلسطينيين.

وقال الصالحي :"ان ما بعد ايلول لن يكون مثلما كان قبل ايلول" وطالب بالاستمرار بالحراك الشبابي وبضبط نفس عالي ميدانيا.

تصميم وتطوير