ندوة حوارية في دمشق حول ما تواجهه كوبا من تحديات إمبريالية أمريكية لزعزعة استقرارها

07.08.2021 03:52 PM

 رام الله - وطن:  في ظل ما تواجهه كوبا من تحديات في مواجهة الامبريالية الامريكية التي تحاول زعزعة الاستقرار فيها ، اقام الاتحاد العام لطلبة فلسطين فرع سوريا ، ندوة حوارية حاضر فيها كلاً من : الرفيق وليد الهرش ؛ مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الشعب الفلسطيني، سفير جمهورية كوبا في دمشق  ميغيل بورتو بارغا ، بحضور مصطفى الهرش عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني يرافقه عدد من قيادة الإقليم والشبيبة ، وعدد من القيادات الفلسطينية والقيادات الشبابية الفلسطينية والسورية والشخصيات الدبلوماسية والسياسية والمجتمعية .

بدأت الندوة بالأناشيد الوطنية، الفلسطيني والسوري والكوبي، ثم عرض فيلم وثائقي عن احداث 11 يوليو التي كشفت عن التلاعب في نقل وسائل الإعلام ما يجري في كوبا وبالإضافة إلى كشف حملة التحريض الكبيرة فيها.

وتحدث السفير عن الأوضاع التي تمر بها كوبا من مؤامرة امبريالية امريكية تهدف الى زعزعة الاستقرار في البلاد من خلال دعمها لمجموعة مرتزقة تقوم بأعمال شغب وأعمال تخريبية ، كما نوه السفير الى محاولات اميريكا في سلب السيادة من كوبا مستخدمين في ذلك بشكل رئيس وسائل التواصل الاجتماعي ( فيسبوك تويتر انستغرام ) ، منوهاً الى ان كوبا خلال فترة الحصار عليها استخدم ضدها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية العديد من الوسائل وكلها فشلت ، وستفشل اليوم ، معتبراً ان هذه الألاعيب لن تمر على الكوبيين الذين ينتمون الى كوبا وثورتها التي انتصرت على أشكال الظلم والاستبداد.


ومن ناحيته تناول الهرش العلاقات التاريخية التي تربط فلسطين بكوبا وأبرز المحطات خلال انطلاقة الثورتين الكوبية والفلسطينية المعاصرة ، وبدوره فند الدعم الكوبي الى القضية الفلسطينية بعدت نقاط  أبرزها : من حيث التعليم فتحت كوبا جامعاتها للطلاب الفلسطينيين واعطتهم المقاعد بمنح مجانية كاملة ، وانتقل الى الدعم العسكري موضحاً ان كوبا دربت الفدائيين الفلسطينيين وقدمت  للفصائل الإمدادات العسكرية ولم يقتصر دعمها فقط على فصائل اليسار بل كانت تدعم الجميع .
وفي الجانب السياسي كانت المواقف المميزة لكوبا من خلال الاجتماعات الدولية بتقديم مشروعات لقرارات او دعم اي قرار يصب لصالح القضية الفلسطينية وبناء دولتها المستقلة وعاصمتها القدس .
كما تحدث الهرش عن الترابط العضوي بين كوبا وفلسطين اللذان يواجهان الامبريالية والصهيونية الفاشية ، معتبراً اننا في وحدة بالصراع لذلك على جهود الأمم ان تتضافر في كسر الهيمنة الأمريكية وتأسيس مجتمع دولي متعدد الأقطاب .
في الختام حيا المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية التي ضربت الكيان الصهيونية بعدد من الصواريخ ، معتبراً ان صدى معركة سيف القدس لا زال مستمراً والنصر سيكون حليفنا .

تصميم وتطوير