في ذكرى هزيمة حزيران.. عشراوي: شعبنا الفلسطيني لن يقبل بنكبة وهزيمة أخرى بحقه

04.06.2013 03:14 PM
رام الله - وطن:أكدت عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.حنان عشراوي، بأن شعبنا الفلسطيني لن يقبل بنكبة وهزيمة أخرى بحقه، ولن يسمح باقتلاعه من أرضه مرة أخرى ولن يذهب إلى أي مكان، وسيناضل حتى نيل حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعودة، وتجسيد دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس.

وقالت عشراوي :على إسرائيل الاختيار بين احتلالها ومشروعها الاستعماري وبين عزلها عن المنظمومة الدولية الإنسانية بسبب احتلالها.

وأضافت "لقد آن الأوان لرفع الظلم التاريخي الواقع على شعبنا منذ عشرات السنين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية في وقف هذه الكارثة ومساءلة إسرائيل وفرض العقوبات على خروقاتها"، معتبرةًذلك شرطاً لتحقيق الشعب الفلسطيني لحقه في إقامة دولته وإنهاء الاحتلال هو شرط لتحقيق السلام في المنطقة، والحاجة ملحّة اليوم لتتحمل دول العالم مسؤولياتها أكثر من أي وقت مضى".

وأدانت عشراوي بشدة شرعنة المحكمة العليا الإسرائيلية لشركة بناء إسرائيلية مواصلة انتهاك أرض فلسطينية بملكية خاصة، وذلك في نطاق مخطط لبناء 700 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنة "عاليه زهاف".

وقالت "على الرغم من انكشاف سياسات الاحتلال وتدابيره الاستعمارية غير القانونية للعالم، فإن السلطة القائمة بالاحتلال توجه رسائل مباشرة وغير مسؤولة في تحديها لإرادة المجتمع الدولي وخاصة في وقف الاستيطان".

وأضافت عشراوي "عوضاً عن انصياع إسرائيل وامتثالها لمتطلبات القانون الدولي ودعم الجهود الدولية الساعية لإحياء العملية السياسية، فإنها تستغل الوقت في استثمار المزيد من الاحتلال والإمعان في الاستيطان، وسياسة التهويد وهدم المنازل وتهجير السكان قسرياً خاصة في مدينة القدس، وتفلت مستوطنيها لتصعيد إرهابهم ضد المواطنين الآمنين وممتلكاتهم، وتصادر مئات الدونمات في محاولة يائسة منها لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وإلغاء الوجود الفلسطيني".

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لعشراوي بمناسبة حرب الخامس من حزيران 1967، قالت خلالها"بعد مرور ستة وأربعين عاماً على الاحتلال غير القانوني لما تبقى من أرض فلسطين التاريخية، فإن الكارثة الإنسانية والسياسية مستمرة، ولا تزال تسيطر على حياة أبناء شعبنا الفلسطيني في جميع أماكن تواجده في الوطن وأماكن اللجوء والمنافي، والذي يدفع ثمنها على جميع الأصعدة، وما زالت تحرمه من أبسط حقوقه المدنية والسياسية على مرأى ومسمع المجتمع الدولي".
تصميم وتطوير