هل خان الإتحاد الأفريقي فلسطين الحاصلة على صفة مراقب بمحاولة ضمه لدولة الاحتلال للاتحاد

وطن: يبدو أن خطط دولة الاحتلال بهدوء إلى الاتحاد الأفريقي كدولة مراقبة قد أتت بنتائج عكسية مذهلة.

وقد تكون احتفالات  دولة الاحتلال سابقة لأوانها لأن الجزائر أحد أقوى مؤيدي فلسطين في إفريقيا ،وتحشد الدعم لمعارضة انتماء الدولة الاستعمارية.

وتريد سلسلة من الدول الأفريقية تذكير قادة الاتحاد الأفريقي أنه لم يتغير أي شيء وأن إسرائيل لا تزال تحتل الأراضي الفلسطينية. وأشاروا إلى أن قيادة الاتحاد الأفريقي اتخذت القرار بشأن دولة الاحتلال دون استشارة أعضائها.

وقدم سفير دولة الاحتلال لدى إثيوبيا وبوروندي وتشاد ، أوراق اعتماده كمراقب لدى الاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي وأطلقت الجزائر رسمياً حملة ضد عضوية "إسرائيل".

وبحسب وزير الخارجية الجزائري، فإن تحرك الاتحاد الأفريقي يمكن أن يقوض استقرار بلاده.

وقد وضع مسألة وضع "إسرائيل" كمراقب في الاتحاد الأفريقي على رأس جدول أعمال زياراته القادمة إلى تونس وإثيوبيا والسودان ومصر.

أقامت جنوب إفريقيا علاقات دبلوماسية رسمية مع فلسطين في عام 1995 بعد عام من انتهاء الفصل العنصري وخفضت تصنيف سفارتها في تل أبيب إلى مكتب اتصال في عام 2019.

ومما زاد من انزعاج إسرائيل أن فلسطين لديها بالفعل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي وغالبًا ما يظهر الخطاب المؤيد لفلسطين في البيانات التي تم الإدلاء بها في قمم الاتحاد الأفريقي.