"الديمقراطية": يخطئ الاحتلال إن ظن أن إعدام الشاب شادي سليم واستمرار جرائمه المنظمة سيخمد فتيل مقاومة شعبنا

28.07.2021 11:58 AM

وطن: وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للعامل الشاب شادي سليم بدم بارد في بلدة بيتا جنوب نابلس، وإطلاق النار على الصيادين والتضييق عليهم وتقليص مساحة الصيد البحري في قطاع غزة، بالجرائم والإرهاب المنظم التي تلجأ إليها قوات الاحتلال الأإسرائيلي ضمن سياسة "بقاء الأصبع على الزناد".

وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الأربعاء في 28/7/2021 "يخطئ الاحتلال إن ظن أن الإعدامات والاعتقالات والترهيب الليلي الإسرائيلي للمواطنين الفلسطينيين وفرص الحصار على المدن والقرى الفلسطينية، من شأنها إضعاف أو إخماد فتيل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين".

وأكدت الجبهة أن "سياسة الاغتيالات والاعتقالات للمواطنين الفلسطينيين واقتحام المسجد الأأقصى واجتياح المدن والقرى الفلسطينية ستشعل روح الكفاح والتحدي والصمود، فمقاومة شعبنا لن تتوقف لا تحت ضغط الاعدامات والاعتقالات ولا الاقتحامات والحصار الإسرائيلي، بل هي مستمرة وستتواصل حتى رحيل الاحتلال الإسرائيلي وكنس قطعان المستوطنين".

وأشارت الجبهة إلى أن "عشرات المنظمات والتقارير الدولية والحقوقية اتهمت دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية والتي كان آخرها تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي أدان الإرهاب الإسرائيلي واتهمها بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية".

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة أن استمرار إفلات دولة الاحتلال من العقاب على جرائمها المتواصلة وإرهاب الدولة المنظم بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، تجعلها تتجرأ على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين، داعية المنظمات الدولية ومنها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية .

تصميم وتطوير