مسيرة عالمية للدفاع عن القدس

03.06.2013 11:30 AM
وطن - وكالات: تنطلق يوم الجمعة المقبل المسيرة العالمية إلى القدس بمشاركة نحو 50 دولة عربية وأوروبية تزامناً مع ذكرى احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

ومن المقرر أن تنطلق المسيرات في البلدان العربية إلى أقرب نقطة من فلسطين، في حين سيقوم مناصرو القضية الفلسطينية في الدول الأوروبية بالاحتجاج أمام السفارات الإسرائيلية في بلدانهم، لإيصال رسائل احتجاج ودعم، وفق القائمين على المسيرة.

وافتتح القائمون على هذه المسيرات صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق التضامن مع القدس والمسجد الأقصى، وكذلك موقعاً إلكترونياً يضم تفاصيل كل الفعاليات وتوقيتها والقائمين عليها في الدول المشاركة في المسيرة العالمية للقدس.

وقال رئيس اللجنة الوطنية للمسيرة العالمية للقدس في قطاع غزة النائب أحمد أبو حلبية إن المسيرات العالمية هذا العام ستنطلق تزامناً مع الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال شرقي القدس في نحو خمسين دولة.

وذكر أبو حلبية أن "المسيرات هي لتحريك الجماهير والشعوب العربية والإسلامية والمتضامنين مع القضية الفلسطينية لنصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس في ظل اشتداد المحاولات الصهيونية لضرب المدينة وسكانها".

وأشار في حديثه لـ"الجزيرة نت" إلى أن القارات الخمس ستشهد مسيرات حاشدة انتصاراً للقدس والأقصى وتجديداً للعهد مع فلسطين، مؤكداً أن المسيرات تؤكد على أهمية التضامن مع القدس والأقصى ومع ساكنيها في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة.

وبينّ أبو حلبية أن المسيرات أيضاً تحمل رسالة "للعدو الصهيوني بأن كيانه إلى زوال وأن أحرار العالم كله يقفون إلى جانب القدس وشعب فلسطين لمواجهة الهجمة الإسرائيلية المستمرة"، داعياً إلى أوسع مشاركة عربية وإسلامية فيها.

وأوضح أن هذه المسيرات جزء من العمل من أجل القدس وليست كل شيء، مشيراً إلى استمرار حملات التوعية والتعريف بالقدس وبما يجري فيها من قبل الاحتلال الإسرائيلي على كافة الصعد المحلية والعربية والدولية.

وأضاف النائب أن القائمين على المسيرات "لا يدّعون أنهم سيحررون القدس والأقصى بهذه المسيرات، لكنهم يسيرون بخطوات دائمة الحضور للتأكيد على الحق الفلسطيني في القدس كاملة ورفض الاحتلال الإسرائيلي في كل فلسطين".

وشدد على أن المطلوب فلسطينياً وعربياً ودولياً تفعيل كل الشرائح الشعبية للانتصار للقضية الفلسطينية وتحريك الشعوب نحو فلسطين، مؤكداً أن العمل من أجل القدس بات أفضل من ذي قبل لكنه بحاجة إلى المزيد.
تصميم وتطوير