الاحتلال: إيران تتحول بسرعة إلى دولة على العتبة النووية

25.07.2021 10:29 PM

وطن: حذّر مسؤولون في دولة الاحتلال نظراءهم الأميركيين من أن إيران تقترب من أن تصبح دولة على العتبة النووية وهي حالة البلد الذي يمتلك التكنولوجيا اللازمة لصنع أسلحة نووية بسرعة، بحسب ما كشفت القناة العامة "الإسرائيلية" ("كان 11") مساء اليوم، الأحد.

ولفتت القناة إلى أنه تم تمرير رسائل تحذيرية إلى واشنطن خلال عدة محادثات عقدها مسؤولون "إسرائيليون" رفيعو المستوى، بمن فيهم وزيري الخارجية والأمن، يائير لبيد وبيني غانتس، مع نظرائهم في البيت الأبيض".

ونقلت القناة الرسمية عن مسؤول سياسي رفيع قوله: "يجب أن يحدث أمر ما بخصوص المفاوضات الجارية مع إيران في فيينا" الجارية لإعادة إحياء الاتفاق النووي. معتبرا أن "المنطقة الرمادية هذه لا بد وأن تتلاشى"، وأضاف "لا يمكن أن نبقى عند ‘الحد الفاصل‘ فينا تتقدم إيران بسرعة لوضع تكون فيه دولة نووية".

وبحسب القناة فإن الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال تنظر إلى المفاوضات الجارية في فيينا على أنها "ثرثرة"، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة انفتالي بينيت، طالب المسؤولين في الأجهزة الأمنية باعتماد مصطلح آخر وتجنب استخدام كلمة "ثرثرة" خلال المحدثات مع المسؤولين في واشنطن.

ولفتت الفناة إلى أن قيادة الاحتلال، باتت مقتنعة بأن إيران تتقدم بخطوات سريعة نحو الوصول إلى إمكانيات تمكنها من تطوير سلاح نووي.

وربطت بين هذه القناة ومحاولة المؤسسة الأمنية الحصول على ميزانية تمكنها من وضع خطط عملياتية لمواجهة إيران.

وأضاف غانتس أنه ينبغي مواجهة إيران بمنظور سياسة "الجدار الحديد"، وهو المصطلح الذي وضعه زعيم اليمين في الحركة الصهيونية، زئيف جابوتينسكي. واقتبس غانتس من الأخير أن "شعبا حيا يوافق على تنازلات في مسائل كبيرة ومصيرية كهذه فقط عندما لا يتبقى لديه أمل. وعندما لم يعد هناك أي صدع في الجدار الحديدي. وفقط عندها تفقد المجموعة المتطرفة التي شعارها هو ’في جميع الأحوال، لا’ سحرها، وينتقل التأثير إلى المجموعات المعتدلة".

واعتبر غانتس أنه "ينبغي وضع جدار حديدي دولي، وبالتأكيد جدار حديدي "إسرائيلي"، مقابل إيران. 

وأشار غانتس إلى أن "الاتفاق النووي الذي وُقّع في العام 2015، رغم المعارضة الصارخة والفظة لحكومة إسرائيل، شكل فشلا في المعركة السياسية. والدرس الذي يجب تعلمه بسيط – الجدار الحديدي يُبنى بالأفعال وليس بالكلمات".

تصميم وتطوير