منظمة التحرير: الاحتقان الفلسطيني على أعتاب الانفجار

24.05.2013 05:31 PM
رام الله - وطن للانباء:اكد واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ان الاحتقان الداخلي الفلسطيني على أعتاب الانفجار وهذا ماتثبته مواجهات الفلسطينيين اليومية مع حواجز الاحتلال العسكرية والمستوطنين.

وقال ابو يوسف في تصريحات اعلامية: ان الحقائق الموجودة على الارض من مصادرة اراضي الشعب الفلسطيني وبناء المستوطنات عليها والاعتقالات الجماعية اضافة الى الاسرى والمعتقلين ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال، حيث ان 25 اسيرا مصابون بالسرطان واكثر من 100 آخرين مصابون بامراض مزمنة، ومايقوم به الاحتلال في المسجد الاقصى من اعتداء على باحاته اضافة الى اعتداءات المستوطنين المستعمرين على الفلسطينيين كل ذلك يفضي الى الاحتقان الداخلي.

وأوضح ان الشعب الفلسطيني يقوم بالمقاومة الشعبية في جميع مناطق فلسطين المحتلة، في الاراضي المصادرة وفي المناطق التي تحدها المستوطنات والحواجز العسكرية وفي القدس تحديدا للدفاع عن الاقصى المبارك، ويخرج كل يوم لمواجهة الاحتلال.

ورأى ان الافق السياسي مغلق بحكم ماتقوم به حكومة الاحتلال من رفض لوقف البناء والتوسيع الاستيطاني في القدس، ورفض القانون الدولي واي مرجعية وشرعية دولية في العملية السياسية ورفض اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين.

وشدد على ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري لايحمل في جعبته اي جديد خاصة في سياق التحالف الاميركي والانحياز السافر الى حكومة الاحتلال، مشيرا الى ان الاحتلال الاسرائيلي لايسعى لحل سياسي خاصة وقد اعطى تصريحات لجيشه بوجود قناصة لمواجهة المتظاهرين الفلسطينيين.

وقال: ان المستوطنين هم مسلحون ولكنهم يطلبون الاذن بضرب الرصاص بسهولة على المتظاهرين الفلسطينيين، وقد تكررت هذه المشاهد في عدة مرات حيث اعتدى مستوطنون على مواطنين فلسطينيين اما بالسلاح او عن طريق الدهس بالسيارات.

وأضاف: المستوطنات الاستعمارية هي مستوطنات ارهابية فالمستوطنون يعتدون على المواطنين الفلسطينيين وعلى بيوتهم ويقطعون الاشجار والطرق ويسرقون المحاصيل وبالتالي المستوطنات ماهي الا مخافر متقدمة للاحتلال.


وأكد ابو يوسف ان الانفجار الفلسطيني سيكون في مواجهة الاحتلال بجيشه ومعسكراته وحواجزه العسكرية ومستوطنيه الاستعماريين ايضا كما يجري هذه الايام، مشددا على ان الامر سيتصاعد عندما يشعر الشعب الفلسطيني ان لا افق امام اي حل سياسي جدي وحقيقي يفرضه العالم على حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة التي تعطي تسهيلات لقتل وتصفية الشعب الفسطيني.
تصميم وتطوير