الاحتلال يصعّد من حملته ضد المتظاهرين في الداخل المحتل

24.05.2021 07:37 AM

وطن: أعلنت شرطة الاحتلال، مساء الأحد، عن تصعيد حملتها ضد المتظاهرين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدن الداخل المحتل عام 1948، نصرة للقدس والأقصى وقطاع غزة وتنديدا باعتداءات المستوطنين على المواطنين تحت حماية عناصر الشرطة لهم.

وخصصت شرطة الاحتلال الآلاف من عناصرها من أجل تطبيق الحملة بدءًا من مساء الأحد، من خلال تكثيف تواجدهم في البلدات ضد المتظاهرين واعتقالهم وتقديمهم للمحاكمة.

وجاءت هذه الحملة استكمالا لحملة الاعتقالات التي نفذتها الشرطة بحق متظاهرين ونشطاء من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية في الأسبوعين الماضيين، حيث جرى اعتقال أكثر من 1550 شخص فيما قُدمت 150 لائحة اتهام.

وزعمت الشرطة في بيان لها أن "الحملة تهدف إلى تقديم مرتكبي أحداث العنف الخطيرة والقومية والضالعين في حيازة الأسلحة والإتجار بها، وإضرام النار والاعتداء على الممتلكات والانتماء إلى منظمات الإجرام، إلى المحاكمة".

وستعتمد شرطة الاحتلال في حملتها على تنفيذ اعتقالات وأعمال تفتيش وتحقيق مع المتظاهرين حتى تقديم لوائح اتهام وفرض عقوبة السجن بحقهم؛ حسب ما جاء في بيان الشرطة.

وشهدت البلدات العربية، مؤخرا، مظاهرات ومواجهات احتجاجا على هجمات المستوطنين واعتداءات عناصر الشرطة على المتظاهرين وقمع احتجاجهم، مقابل حمايتهم للمستوطنين الذين يستهدفون العرب.

وتصاعدت في الفترة الأخيرة اعتداءات المستوطنين على العرب في عدة بلدات عربية، وذلك تزامنا مع حملة تحريض متصاعدة في وسائل الإعلام العبرية ضد الوجود العربي في الداخل الفلسطيني.

 

تصميم وتطوير