الحاجة فوزية بلغت الـمئه وهي تنتظر العودة الى قريتها ..عارف دراغمه
15.05.2013 09:20 AM
هنا في خربة الدير الحدوديه، رسمت النكبه بالوانها على جبين الحاجه فوزه دراغمه وما زالت تعيش عامها المئه في نكبه متواصله يوما بعد يوم ،حرست ببيتها الطيني حدود الوطن الشرقيه فدكته ايدي الاحتلال وصنعت منه ركاما ما زالت شواهده تلعن التاريخ ،هناك في بيسان كان لها مكان وهناك الى المعموره الفلسطينيه شتتها ويلات الاحتلال وعادت تحن وتحن الى تراب قريتها نستذكر حب المكان ،هنا فلسطين ،هنا خربة الدير.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء