الاثنين المقبل.. إطلاق موقع البوصلة من قبل مؤسسة فريدريش إيبرت بالشراكة مع مركز القدس للإعلام والإتصال

11.03.2021 09:28 AM

وطن: ستطلق مؤسسة فريدريش إيبرت بالشراكة مع مركز القدس للإعلام والإتصال، موقع البوصلة "busala.org"، خلال مؤتمر صحفي سيعقد عبر تقنية الزووم الساعة 11 صباحا من يوم الاثنين.

موقع البوصلة "busala.org" هو عبارة عن موقع يتعلق بالتصويت، ويهدف إلى المواءمة بين مواقفكم السياسية ومواقف الأحزاب السياسية الفلسطينية.

يأتي إطلاق الموقع في وقت تم فيه تحديد موعد الانتخابات الفلسطينية، حيث ستجري الانتخابات البرلمانية في 22 أيار/ مايو 2021، والانتخابات الرئاسية في 31 حزيران/ يونيو 2021. وبما أن هذه الانتخابات ستكون الأولى منذ عام 2006، فإن شريحة واسعة من المواطنين لم يسبق لهم وأن أدلوا بأصواتهم من قبل. علاوةً على ذلك، فإن ثمة إحباط كبير لدى الفلسطينيين من الوضع السياسي الحالي. الكثير من الفلسطينيين لا يعرفون بعد لأيّ حزب سوف يصوتون، كما أنهم لا يعرفون كيف تختلف الأحزاب السياسية عن بعضها البعض فيما يتعلق بقضايا السياسات. وهنا يأتي دور busala.org، والتي هي عبارة عن أداة سهلة "للعب" على الإنترنت، حيث تعمل على المطابقة بين مواقفك السياسية ومواقف الأحزاب السياسية الفلسطينية، وفق بيان لإدارة الموقع.

كيف تعمل بوصلة؟ يمكنك النقر فوق 23 عبارة سياسية مثل "من الممكن للمرأة أن تكون رئيساً للسلطة الفلسطينية"، ومن ثم عليك الموافقة أو عدم الموافقة على تلك العبارات على مقياس  يتكون من خمسة درجات. بعد الانتهاء من هذه العملية، ستقوم الأداة بمطابقة مواقفك مع مواقف الأحزاب السياسية، ومن ثم ستظهر لك نسبة ارتباطك بتلك الأحزاب كنسبة مئوية. كما أنها ستقوم بتحديد موضعك على خريطة سياسية بالنسبة إلى الأحزاب. علاوة على ذلك ، يمكنك النقر على جميع الأسئلة والاطلاع على خلفية ومبررات كل حزب من الأحزاب لكل عبارة من العبارات السياسية.

رابط الدخول للمؤتمر عبر تقنية "زووم": https://us02web.zoom.us/j/85483306889
Webinar ID: 854 8330 6889

برنامج  المؤتمر الصحفي
عرض وتقديم busala.org
هانس ألبن، مدير مؤسسة فريدريش إيبرت في فلسطين

المنهجية العلمية وراء busala.org
د. غسان الخطيب، مدير مركز القدس للإعلام والإتصال (JMCC)

أهمية busala.org بالنسبة إلى الشباب الفلسطيني
نضال العيسة، مدير البرامج في مؤسسة فريدريش إيبرت

سيكون المجال متاحاً لطرح الأسئلة، كما ستتوفر ترجمة فورية من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية

تصميم وتطوير