التعليم العالي الفلسطيني بين الكم والنوعية؟ بقلم: الدكتور عقل أبو قرع
12.05.2013 12:22 PM
مع مشارفة السنة الدراسية الجامعية على الانتهاء وبدء التحضير للسنة الجديدة و بدء المنافسة لاستقطاب الطلبة الجدد، يعود الحديث مرة اخرى عن التعليم العالي الفلسطيني، من حيث الجودة والنوعية وملائمتة لاحتياجات العمل وواقع البلد والى مدى مواكبتة للتغيرات التي حدثت وتحدث في التعليم العالي في العالم.
ومع قدوم الطلبة الجدد الى الجامعات والكليات، يكون الكل يحذوة الامل بأن ينال تعليم يؤهلة لبناء مستقبل مهني جيد، ورغم قتامة سوق العمل الفلسطيني لخريجي الجامعات، ووصول نسب البطالة الى حوالي 80% في بعض المجالات او التخصصات، الا ان الاقبال ما زال موجودا، وحتى على هذه التخصصات، وما زالت الجامعات تتنافس لاستقطاب الطلبة في برامج قديمة قائمة او حتى نفس البرامج تحت اسماء جديدة، وفي نفس الوقت ترتفع النداءات او المطالبات من اجل اصلاح او ملائمة التعليم العالي الفلسطيني لحاجات المجتمع الفلسطيني.
والتعليم العالي الفلسطيني كان ويبقى محل فخر المجتمع الفلسطيني في كل مكان وتبذل العائلة الفلسطينية الكثير في سبيل تعليم أبنائها وحتى بدون النظر كثيرا إلى النتائج، وفي نفس الوقت ف التعليم العالي الفلسطيني يعاني من مشاكل عديدة، ويحتاج الى إصلاح اوالى إعادة تسيير الدفة بشكل يحقق الهدف الأساسي من التعليم العالي الا وهو المساهمة في تطوير وبناء وتنمية المجتمع الذي يتواجد فية.
ورغم وجود " مجلس التعليم العالي في فلسطين" ولكن يبدو ان هذا المجلس غير فعال ودورة محدود وامكانياتة أكثر محدودية، وفي الغالب يتدخل لمعالجة أزمات مثل الإضرابات وغيرها، وليس لوضع خطط إستراتيجية تلبي حاجات المجتمع الفلسطيني من خلال التعليم العالي وبالتالي العمل على توفير الأسباب المادية والبشرية لتحقيق هذه الخطط ، ومن المفترض في هذا المجلس ان يبادر الى البدء الى صياغة ومن ثم تطبيق الاصلاحات من اجل اصلاح وتطوير التعليم العالي الفلسطيني، بشكل يأخذ قي الاعتبار حاجات البلد ويواكب تطورات التعليم العالي في العالم.
وفي الجانب الايجابي فهناك جامعات فلسطينية خرجت كفاءات أبدعت في فلسطين وفي العديد من البلدان ، وهناك افاق عديدة لبناء مجتمع فلسطيني وربطة مع التعليم العالي ببرامجه ونوعيته، وهناك القطاع الخاص الذي ولكي يتطور بحاجة الى أبحاث ودراسات ومحور ذلك التعليم العالي الفلسطيني، وهناك الحاجة الى تطوير ذلك الجزء من التعليم العالي وهو التعليم التقني والمهني الذي يصب عمليا في خدمة المجتمع، وكل ذلك يحتاج الى هيئة فاعلة قوية، مؤثرة ومخلصة لكي تضع التعليم العالي في فلسطين بالاتجاة الصحيح، اسوة بالاخرين وقبل المزيد من التشتت والضياع والازدياد المتواصل في نسب البطالة.
ومع قدوم الطلبة الجدد الى الجامعات والكليات، يكون الكل يحذوة الامل بأن ينال تعليم يؤهلة لبناء مستقبل مهني جيد، ورغم قتامة سوق العمل الفلسطيني لخريجي الجامعات، ووصول نسب البطالة الى حوالي 80% في بعض المجالات او التخصصات، الا ان الاقبال ما زال موجودا، وحتى على هذه التخصصات، وما زالت الجامعات تتنافس لاستقطاب الطلبة في برامج قديمة قائمة او حتى نفس البرامج تحت اسماء جديدة، وفي نفس الوقت ترتفع النداءات او المطالبات من اجل اصلاح او ملائمة التعليم العالي الفلسطيني لحاجات المجتمع الفلسطيني.
والتعليم العالي الفلسطيني كان ويبقى محل فخر المجتمع الفلسطيني في كل مكان وتبذل العائلة الفلسطينية الكثير في سبيل تعليم أبنائها وحتى بدون النظر كثيرا إلى النتائج، وفي نفس الوقت ف التعليم العالي الفلسطيني يعاني من مشاكل عديدة، ويحتاج الى إصلاح اوالى إعادة تسيير الدفة بشكل يحقق الهدف الأساسي من التعليم العالي الا وهو المساهمة في تطوير وبناء وتنمية المجتمع الذي يتواجد فية.
ورغم وجود " مجلس التعليم العالي في فلسطين" ولكن يبدو ان هذا المجلس غير فعال ودورة محدود وامكانياتة أكثر محدودية، وفي الغالب يتدخل لمعالجة أزمات مثل الإضرابات وغيرها، وليس لوضع خطط إستراتيجية تلبي حاجات المجتمع الفلسطيني من خلال التعليم العالي وبالتالي العمل على توفير الأسباب المادية والبشرية لتحقيق هذه الخطط ، ومن المفترض في هذا المجلس ان يبادر الى البدء الى صياغة ومن ثم تطبيق الاصلاحات من اجل اصلاح وتطوير التعليم العالي الفلسطيني، بشكل يأخذ قي الاعتبار حاجات البلد ويواكب تطورات التعليم العالي في العالم.
وفي الجانب الايجابي فهناك جامعات فلسطينية خرجت كفاءات أبدعت في فلسطين وفي العديد من البلدان ، وهناك افاق عديدة لبناء مجتمع فلسطيني وربطة مع التعليم العالي ببرامجه ونوعيته، وهناك القطاع الخاص الذي ولكي يتطور بحاجة الى أبحاث ودراسات ومحور ذلك التعليم العالي الفلسطيني، وهناك الحاجة الى تطوير ذلك الجزء من التعليم العالي وهو التعليم التقني والمهني الذي يصب عمليا في خدمة المجتمع، وكل ذلك يحتاج الى هيئة فاعلة قوية، مؤثرة ومخلصة لكي تضع التعليم العالي في فلسطين بالاتجاة الصحيح، اسوة بالاخرين وقبل المزيد من التشتت والضياع والازدياد المتواصل في نسب البطالة.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة وطن للأنباء