ناشطون مصريون يحملون الرئيس مرسي ومنظمة التحرير مسؤولية النازحين الفلسطينيين من سوريا

23.04.2013 07:41 PM
القاهرة - وطن للانباء: أصدر عدد من النشطاء المصريين في القاهرة، بيانا يتضامنون فيه مع اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى مصر.

واستنكر النشطاء في بيانهم سوء معاملة السلطات المصرية للنازحين الفلسطينين من سوريا ، ووجود تميز في المعاملة بينهم وبين اللاجئين السوريين مشيرين إلى تفاقم أزمتهم يوما بعد يوم، فبعد أكثر من سنة من نزوحهم من سوريا إبان أعمال العنف الواسعة التي رافقت أحداث الازمةالسوريّة.

وأضاف البيان " وصل آلاف اللاجئين الأراضي المصريّة وخلال سنة وصل عددهم لعشرة آلاف لاجيء فلسطيني سوري، أيّ ما يُقارب 1900 أسرة. وبوصولهم مصر تم حرمانهم من حقوق اللاجئين التي مُنحت لنظرائهم السوريين الفارّين معهم، تحت عناوين كثيرة تتلاقفها الجهات الرسميّة المصريّة والفلسطينيّة والسوريّة فيما بينها دون الوصول لحلول لهم وقد ضاقت بهم سبل الحياة في القاهرة، توجه اللاجئين الفلسطينيين السوريين في القاهرة للمفوضيّة العليا لشؤون اللاجئين قبل أربعة أشهر طلبا لتوفيق أوضاعهم القانونيّة وطلبًا لمساعدات غذائيّة وماديّة حيث هرب غالبيتهم من سوريا دون الحصول على مستحقاته الماديّة في البنوك السورية، بخلاف تدمير مساكنهم وتجارتهم".

وأشار البيان إلى رفض المفوضيّة العليا للاجئين لتقديم العون لهم متحججة بعدم تعاون الرئاسة المصرية والخارجيّة، وعدم اعتراف النظام المصري الحاكم بهم، مما دفع اللاجئين الفلسطينيين السوريين بالتوجه للسفارة الفلسطينية قبل شهرين في القاهرة لحثّها على القيام بواجبها تجاههم ، إلا أن السفارة الفلسطينية ايضا تجاهلت مطالب اللاجئين من وقت وصولهم الأراضي المصرية، مما دفع اللاجئين للاعتصام يوم الثلاثاء 23 أبريل 2013 أمام السفارة في مقرّها بالدقي طلبا لتسوية أوضاعهم مع اللاجئين السوريين، وتشكيل لجنة طواريء من السفارة بعضويّة مجموعة من اللاجئين وبرئاسة السفير للعمل على حلّ مشاكل الإقامة في مصر وتوفير المواد الغذائيّة والعلاجية للاجئين الفلسطينيين السوريين.

و أختتم النشطاء بيانهم بتحميل الرئيس محمد مرسي والمفوضيّة العليا للاجئين ومنظمة الأونروا مسئولية اللاجئين السوريين والفلسطينيين السوريين على التساوى في أمنهم وشربهم ومعيشتهم، ومطالبة رئيس الجمهورية محمد مرسي بتنفيذ وعوده التي أطلقها في زيارته لإيران ومؤاتمراته العديدة وتصريحاته الصحفية المتتالية في حماية اللاجئين الفارّين من جحيم العنف الدائر في أحداث الثورة السورية، في تكرار قاتل للتصريحات التي لا تُنفذ في ملفّات عديدة داخليّة وخارجية
تصميم وتطوير