ضمن مشروع " الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني " الممول من الاتحاد الاوروبي

مركز إبداع المعلم ينهي المرحلة الاولى من مشروع "تعلم لتشارك" بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية

29.10.2020 10:02 PM

وطن: اختتم مركز إبداع المعلم المرحلة الاولى من مشروع التعلم من أجل تعزيز المشاركة الديمقراطية والسياسية للشباب "تعلم لتشارك "، والذي ينفذه المركز بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية ضمن مشروع " الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني " الممول من الاتحاد الاوروبي، وبالتعاون ايضا مع مديريات التربية والتعليم في طوباس وجنين وقباطية، والهيئات المحلية والمؤسسات المجتمعية في بلدات برقين والزبابدة ووادي الفارعه.

وتضمنت المرحلة الاولى من المشروع عقد لقاءات توعوية مجتمعية محلية حول العملية الانتخابية ، والقوانين والآليات والانظمة التي تحكم تنفيذها  ، حيث شارك فيها اكثر من 300 مشارك (طلبة ومعلمين وأعضاء من الهيئات المحلية ومنظمات المجتمع المدني المحلية، والنشطاء المحليين، ومجالس أولياء الأمور .

وافاد عبد الله جرار مدير المشروع ان هذه اللقاءات المجتمعية التوعوية  تركزت على أهمية المشاركة الديمقراطية والسياسية للشباب (وبالتحديد طلبة المدارس الثانوية) في العمليات الانتخابية الرسمية وامتلاك المعرفة الكافية للمشاركة في كل مراحلها بدءا بالحق في التسجيل والترشح والرقابة والانتخاب، وانتهاء بالعمليات ما بعد الانتخابات المتعلقة بحق المساءلة والرقابة الشعبية بعد الانتخابات.

وقد شارك فييها اكثر من 300 مشارك من المجتمعات المحلية المستهدفة، واشار الى انه سيتم البدء في المرحلتين الثانية والثالثة  والتي تتمحور حول محاكاة للعملية الانتخابية على المستويين العام والمحلي، وذلك من خلال تنفيذ  هذة المحاكاة في المواقع المستهدفة على مستوي بيئة المدرسة والمجتمع، ينتج عنها  تشكيل مجلس او "برلمان مجتمعي" يتكون من الطلبة والمعلمين والهيئة المحلية ومنظمات المجتمع المدني المحلية، والنشطاء المحليين، ومجالس أولياء الأمور ، حيث يساعد ذلك في تعزيز مفاهيم المساءلة والرقابة الشعبية ما بعد الانتخابات.

بدوره اشاد محمد صباح رئيس بلدية برقين بالشراكة والتعاون مع مركز ابداع المعلم ولجنة الانتخابات المركزية والتربية والتعليم، مثمنا جهودهم بالنهوض بالعملية التعليمية ومخرجاتها الاجتماعية معتبرا ان  الإدارة المحلية ممثلة بمجالسها المحلية هي من اهم وسـائل التوعيـة السياسـية والاجتماعية والاقتصادية إذا أحسن استثمارها ، ومنحت الامكانات الكافية لذلك.

وابدى استعداد البلدية للتعاون والمساعدة في تنظيم المحاكاة الانتخابية والخروج بمجلس مجتمعي للتعليم يساهم في من تطوير العملية التعليمية بكل مكوناتها ودعا  صناع السياسات على إيجاد منظومة واضحة تنظم دور المجتمع وتشجيعه على الانخراط في تطوير منظومة التعليم .

بدورها اشادت ديانا مسلم رئيس بلدية الزبابدة بهذة المبادرة القيمة والتي اتت بالوقت المناسب وخاصة في ظل حالة الطوارئ   التي تعيشها المجتمعات المحلية الفلسطينية في كافة القطاعات ولا سيما التعليم من جائحة كوفيد 19 وآثارها ،.

واوضحت مسلم الدور الذي قامت به الهيئات المحلية في ظل جائحة كورنا  في ادارة الازمة ومساهماتها في استمرار العملية التعليمة والعودة للمدارس، والاعباءالمالية واللوجستية التي تقع على عاتق الهيئات المحلية .

من جهته أكد سائد قبها مدير عام مديرية التربية والتعليم في طوباس بأن المدرسة كيان تربوي مجتمعي يضطلع كادرها بمهمات جسام تنبثق من رؤاها ورسالتها القائمة على تعزيز القيم جمعاء وتهدف إلى بناء الذات الإنسانية لدى طلبتها بما يمكنهم من المشاركة الفاعلة في بناء وطنهم ومجتمعهم ويشاركون في ترسيخ الهوية .. والتجربة الديمقراطية التي تؤسس لتشكيل البرلمانات الطلابية في المدارس واللجان الطلابية المختلفة ما هي إلا صورة مبسطة عن واقع تعزيز المشاركة بالحياة السياسية وترسيخ مفهوم الديمقراطية بصورة واقعية حية.

وجاء مشروع التعلم من أجل تعزيز المشاركة السياسية والديمقراطية للشباب " تعلم لتشارك " الذي ينفذه مركز ابداع المعلم بالشراكة مع لجنة الانتخابات المركزية  في بعض مدارسنا ليعمق هذا الفهم ويعزز هذا التوجه عن طريق إكساب الطلبة مهارات تقود إلى مشاركتهم الفاعلة وتجسد مفهوم الديمقراطية لدى الشباب . ان هذه التجربة من خلال هذا المشروع تعطي فرصا حقيقية لجيل يجد في ذاته المقدرة على صنع التغيير الايجابي بما يحقق الفائدة لمدرسته ومجتمعه ووطنه.. ويعزز ثقته بنفسه وبالدور المنوط به.

وشارك في اللقاءات محمد دراغمة مدير مكتب لجنة الانتخابات المركزية في محافظة طوباس .

تصميم وتطوير