كان مقرراً السبت المقبل!

فصائل تكشف لـ"وطن" سبب تأجيل الاجتماع الثاني للأمناء العامين

30.09.2020 02:11 PM

رام الله-وطن: بعد أن كان مقرراً عقده، يوم السبت القادم (3 أكتوبر)، علمت وطن أنه تم تأجيل موعد الاجتماع الثاني للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في رام الله.

وأكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، قيس أبو ليلى، أن موعد الاجتماع الثاني للامناء العامين للفصائل لم يتم تحديده لغاية الآن. 

وأوضح أبو ليلي، لـوطن، أن القضايا المطروحة واللقاءات الثنائية بين حركتي فتح وحماس، لا تزال موضع دراسة داخل الفصيلين. ومن ثم عرضها على باقي الفصائل، حتى يتم تحديد موعد الاجتماع الثاني للأمناء العامين.

والخميس (24/9)، اختتمت اجتماعات بين حركتي "حماس" و"فتح"، بدأت الثلاثاء الماضي، في مقر القنصلية العامة الفلسطينية بإسطنبول.

وقالت الحركتان في بيان مشترك، إنهما اتفقتا على "رؤية" ستقدم لحوار وطني شامل، بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية.

من جهته، نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، أن الاجتماع الثاني للأمناء العامين للفصائل كان مقرراً السبت، على الرغم من تصريحات إعلامية سابقة له، أكد فيها أن السبت المقبل الثالث من أكتوبر/تشرين أول، هو موعد الاجتماع.

واستدرك أبو يوسف خلال حديثه لـوطن، قائلاً إنه الأمور الآن ما زالت في إطار المشاورات الداخلية داخل حركتي فتح وحماس، موضحاً أن حركة فتح ستعقد اجتماعاً على مستوى اللجنة المركزية، وحماس ستُناقش نتائج الحوار الثنائي داخل إطارها الحركة، لإقراره، ومن ثم يتم تحديد موعد الاجتماع.

نافياً أن يكون سبب التأجيل، نتيجة تأثرات خارجية أو داخلية، إنما لاستكمال المشاورات.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، قد أكد في تصريحات صحفية، في وقت سابق أن "الموعد المبدئي للقاء أمناء الفصائل هو (السبت) 3 أكتوبر المقبل". الأمر الذي تم تأجيلها لأسباب لوجستية، وفق أبو يوسف.

يذكر أنه و3 أيلول/سبتمبر الجاري، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على "ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل".

تصميم وتطوير