عن معاناة المزارعين في دير استيا… أبو عنترة يعيد زراعة 220 زيتونة اقتلعها المستوطنون من أرضه!

30.08.2020 08:52 AM

سلفيت - وطن - مجد أمين: لم يسلم المزارعون الفلسطينيون يوما من اعتداءات الاحتلال المتكررة على أراضيهم و محاصيلهم الزراعية، حسين أبو عنترة أحد المزارعين الذين تعرضت أرضهم  للتدمير بعد اقتلاع قوات الاحتلال كافة أشجار الزيتون المزروعة بها.

في أرض أبو عنترة نحو 220 شجرة زيتون يصل عمرها إلى 18 عاما، اقتلعت من جذورها، تمتد هذه الأشجار على مساحة 17 دونما تتبع لأراضي بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.

يقول أبو عنترة "تفاجأت بوجود اشعارات على سياج الأرض من المستوطنين لمنحي مهلة  كي أقتلع أشجار الزيتون خلال 45 يوما، وإعادة الأرض لما كانت عليها بحجة أنها أرض "لحكومة الاحتلال".

يضيف أبو عنترة "بعد فترة قصيرة وبدون إبلاغ من المحكمة قاموا بخلع أشجار الزيتون بالجرافات، ومعداتهم دمرت كل شيء في الأرض حتى الجدران الاستنادية والسياج الحديدية".

وبالرغم من تعرض أبو عنترة والمواطنين للاعتداء والطرد والشتم من قبل المستوطنين أثناء محاولتهم الدفاع عن الأرض ومنعهم من قلع الأشجار، إلّا أنه يؤكد على صموده وتمسكه بأرضه، حيث قام باستصلاح بعض الأشجار التي تم اقتلاعها الذي لإعادة  زراعتها من جديد. 

يذكر أن ديراستيا من أكبر بلدات وقرى محافظة سلفيت من ناحية مساحة الأراضي الزراعية، حيث تتعرض أراضيها للاعتداء المستمر من قبل الجنود والمستوطنين كونها منطقة زراعية مهمة، عدا عن أنها محيطة ب 9 مستوطنات.

 

تصميم وتطوير