وزيرة الإعلام اللبنانية تحذر من أزمة غذائية بسبب انفجار بيروت وترحب بأي تحقيق دولي

06.08.2020 09:27 AM

وطن: قالت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، إن بلادها ترحب بأي تحقيق دولي في حادث انفجار مرفأ بيروت، مشيرة إلى أن لبنان قد يواجه أزمة غذائية مرتقبة على خلفية الانفجار بعد تدمير صوامع القمح التي كانت بالقرب من موقع الانفجار.

وأكدت وزيرة الإعلام اللبنانية، في تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية، أن مخزون البلاد من الحبوب لا يكفي سوى لمدة شهر واحد، حيث كان مرفأ بيروت مصدرًا أساسيًا للمواد الغذائية التي تحتاجها البلاد، لافتة إلى أن مينائي طرابلس وصيدا سيتم استخدامها لتأمين المواد الغذائية من خلال الاستيراد من الخارج بالإضافة إلى المساعدات التي ستستقبلها البلاد.

وأوضحت منال عبد الصمد، أن "التحقيقات لا تزال مستمرة للكشف عن ملابسات الحادث، وتحديد المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن الحادث وإحالتهم للقضاء واتخاد الإجراءات اللازمة بشان كل مخالف أو مقصر"، بحسب تعبيرها.

وأشارت عبد الصمد إلى أن هناك مستندات يتم تداولها حول وجهة السفينة التي تم احتجاز شحنة نترات الأمونيوم في عام 2014، والتي تسببت في الحادث، بحسب المسؤولين اللبنانيين.

وكشفت وثائق قضائية أن مدير الجمارك اللبنانية بدري ضاهر، حذر لسنوات من "الخطر البالغ" المتمثل في ترك نترات الأمونيوم في أحد عنابر التخزين في مرفأ بيروت.

وتظهر الوثائق القضائية اللبنانية أن ضاهر طلب نقل "الشحنة الخطرة" من الميناء في أعوام 2014 و2015 و2016 و2017.

تصميم وتطوير