نجا بإعجوبة

العثور على شاب قذفه انفجار بيروت في البحر وبقي فيه لـ30 ساعة

06.08.2020 08:02 AM

وطن: واصلت فرق الإنقاذ اللبنانية انتشال جثامين الضحايا والبحث عن المفقودين وسط أنقاض المباني المدمرة جراء انفجار المرفأ الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 135 شخصا، وإصابة نحو 5000 شخصا آخرين.

وقد تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال شاب لبناني من البحر بعد 30 ساعة من الانفجار، وأكدت وسائل إعلام لبنانية أن الشاب يدعى أمين الزاهد، وأنه لا زال على قيد الحياة ولكن حالته خطرة.

وأشار شهود عيان إلى أن بعض المتواجدين قرب مكان الانفجار قذفهم عاصفه نحو البحر، إضافة إلى أولئك الذين كانوا في المراكب لحظة وقوع الانفجار، مما دفع العشرات من أقارب المفقودين إلى التجمع عند الطوق المحيط بميناء بيروت لمحاولة الحصول على معلومات عن ذويهم.

ويعد الانفجار هو الأقوى على الإطلاق الذي يضرب بيروت، المدينة التي تئن تحت وطأة انهيار اقتصادي وتعاني من زيادة الإصابات بفيروس كورونا.

وبسبب شدة الانفجار اهتزت المباني في جزيرة قبرص بالبحر المتوسط، على بعد حوالي 160 كيلومترا، كما أعلنت منظمة معاهدة حظر الأسلحة النووية أنها رصدت إشارات قوية للانفجار على أجهزة الموجات فوق الصوتية في تونس وألمانيا.

وقال رولاند ألفورد، المدير العام لشركة ألفورد تكنولوجيز البريطانية للتخلص من الذخائر المتفجرة لـ"رويترز": "هذا الانفجار يقل عن قنبلة نووية ولكنه أكبر من انفجار عادي".

تصميم وتطوير