بعد العدوان على دمشق: الاحتلال يغلق أجواء الجولان ورأس الناقورة

وطن: أغلقت دولة الاحتلال المجال الجوي في هضبة الجولان السوري المحتل أمام الطيران المدني، كما أغلقت منطقة الشاطئ بين الزيب ورأس الناقورة بادعاء إجراء تدريب عسكري. ويأتي ذلك في أعقاب العدوان الجوي الذي شنه الاحتلال من أجواء طبرية واستهدفت مواقعا بالقرب من العاصمة السورية دمشق.

وأعلن جيش الاحتلال، قبيل فجر اليوم الثلاثاء، عن إغلاق المجال الجوي شرقي نهر الأردن في هضبة الجولان المحتلة، أمام الطائرات المدنية على ارتفاع يزيد عن 5 آلاف قدم، وسيبقى الحظر مفروضا حتى 31 تموز/يوليو الجاري.

وأضاف جيش الاحتلال أنه أغلق منطقة الشاطئ بين شاطئ قرية الزيب المهجرة ورأس الناقورة في شمال دولة الاحتلال، في أعقاب تدريب عسكري في منطقة الجليل الغربي، يبدأ مساء اليوم وينتهي صباح غد.

وقال جيش الاحتلال إنه يحظر على الاسرائيليين التواجد في شواطئ هذه المنطقة، وأن ستكون في هذه المنطقة حركة نشطة لقوات الأمن، وسيتم سماع دوي انفجارات وإطلاق قذائف مضاءة في منطقة الشاطئ.

وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه جرى التخطيط لهذا التدريب العسكري مسبقا "كجزء من خطة التدريبات للسنة القريبة، وغايته الحفاظ على جهوزية القوات وكفاءاتها".

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، فإن طائرة شحن إيرانية (EP-FAB) "التي تعمل لصالح الحرس الثوري"، حلقت قبيل فجر اليوم من طهران وحطت في دمشق.

(عرب 48)