هيئة العمل الوطني والاهلي في القدس تصدر بيانا توضيحيا بخصوص التمويل الاوروبي

10.07.2020 10:45 PM

رام الله - وطن: اصدرت هيئة العمل الوطني والاهلي في القدس بيانا توضيحيا بخصوص التمويل الاوروبي.

وقالت الهيئة في بيانها انه "تمّ تداول بيان -في ساعات صباح  الخميس 9 تموز 2020 مُوقّع باسم هيئة العمل الأهلي والوطني في القدس بسياق الاشتراطات الأوروبية الأخيرة، ونحن في هيئة العمل نؤّكد أنّ هذا البيان لم يصدر عن الهيئة، وهو لا يُمثّل موقف الهيئة".

واضافت "أننا كمرجعية للعمل الأهلي والوطني في القدس لم نستوفِ النقاشات حول هذه القضية."

وقالت الهيئة في بيانها  "نود أن نشارك الرأي العام في القدس وفي الوطن بالنقاشات التي نبني عليها موقفنا، حيث أنّ بنود ملحق اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع المؤسسات الاهلية الفلسطينية والمؤسسات الرسمية الفلسطينة (مؤسسات السلطة المختلفة) والاتفاقيّات لتقديم المِنح إلى المستشفيات والمدراس الخ...، والتي تُصنّف بعض من التنظيمات الفلسطينية على أنّها تنظيمات إرهابية هي توصيفات مرفوضة ."

واعتبرت الهيئة "أنّ عدم الحوار وعدم وجود آليّات لموقف موحد لرفض هذه التوصيفات من كافة قطاعات ومؤسسات المجتمع المحلي نقطة ضعف كبيرة لذلك فإن توحيد الجهود والحوار المعمق ووضع استراتيجية للضغط على الاتحاد الأوروبي لشطب هذه التوصيفات هو هدف أساسي للمؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية ."

واضافت الهيئة "إن العودة للحوار بين الجميع وتوحيد الصف، ووقف التحريض على كافة صفحات التواصل الإجتماعي والاعلام عموماً وبشكل مطلق من كل الأطراف أمرٌ أساسي لتحقيق الهدف، وعدم وضع شروط مُسبقة للحوار الداخلي الفلسطيني من قبل أي طرف."

ورأت الهيئة "أن رسالة ممثّل الاتحاد الاوروبي في القدس والتي تُشير إلى عدم الزام المؤسسات الموقعة على تغيير مواقفها السياسيّة وعدم التمييز بين المُستفيدين من خدمات المؤسسات، وأنّ موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لِسياسات الضمّ الإسرائيليّة هما نُقتطان من الممكن الاستناد لهما في الحوار معهم ."

واكدت الهيئة " أنّ المؤسسات الأهلية الفلسطينية التي وقعت الاتفاقيّات مع الاتحاد الاوروبي هي مؤسسات وطنية والحوار معها للضغط لشطب توصيفات الاتحاد الأوروبي هو أمر مهم وأساسي."

وشددت الهيئة على أهمّيّة العمل وصبّ الجهود في التصدي للاحتلال وخِططه التوسعية من ضم ومصادرات وتهويد لمدينة القدس، حيث أنه الهدف الرئيسي لنا في المدينة.

وفي سياق مُنفصل، استنكرت هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس حرق سيّارة الكاتبة ناديا حرحش، والتي تأتي في سياق قمع الحريّات وحريّة التعبير وتعزيز لغة التخوين والتحريض غير المسبوقة التي تصدّرها جهات ظلامية خارجة عن الصف الوطني الفلسطيني.

وفيما يلي البيان كما وصل وطن للانباء:

صادر عن هيئة العمل الوطني والاهلي في القدس
تمّ تداول بيان -في ساعات صباح  اليوم،  الخميس 9 تموز 2020 مُوقّع باسم هيئة العمل الأهلي والوطني في القدس بسياق الاشتراطات الأوروبية الأخيرة، ونحن في هيئة العمل نؤّكد أنّ هذا البيان لم يصدر عن الهيئة، وهو لا يُمثّل موقف الهيئة . حيث أننا كمرجعية للعمل الأهلي والوطني في القدس لم نستوفِ النقاشات حول هذه القضية.
بالمقابل، نود أن نشارك الرأي العام في القدس وفي الوطن بالنقاشات التي نبني عليها موقفنا، حيث أنّ بنود ملحق اتفاقيات الاتحاد الأوروبي مع المؤسسات الاهلية الفلسطينية والمؤسسات الرسمية الفلسطينة (مؤسسات السلطة المختلفة) والاتفاقيّات لتقديم المِنح إلى المستشفيات والمدراس الخ...، والتي تُصنّف بعض من التنظيمات الفلسطينية على أنّها تنظيمات إرهابية هي توصيفات مرفوضة .
كما نعتبر – في الهيئة  - أنّ عدم الحوار وعدم وجود آليّات لموقف موحد لرفض هذه التوصيفات من كافة قطاعات ومؤسسات المجتمع المحلي نقطة ضعف كبيرة لذلك فإن توحيد الجهود والحوار المعمق ووضع استراتيجية للضغط على الاتحاد الأوروبي لشطب هذه التوصيفات هو هدف أساسي للمؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية .
لذلك فإن العودة للحوار بين الجميع وتوحيد الصف، ووقف التحريض على كافة صفحات التواصل الإجتماعي والاعلام عموماً وبشكل مطلق من كل الأطراف أمرٌ أساسي لتحقيق الهدف، وعدم وضع شروط مُسبقة للحوار الداخلي الفلسطيني من قبل أي طرف.
علاوة على ذلك، ترى الهيئة بأن رسالة ممثّل الاتحاد الاوروبي في القدس والتي تُشير إلى عدم الزام المؤسسات الموقعة على تغيير مواقفها السياسيّة وعدم التمييز بين المُستفيدين من خدمات المؤسسات، وأنّ موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لِسياسات الضمّ الإسرائيليّة هما نُقتطان من الممكن الاستناد لهما في الحوار معهم .
كما تؤكّد هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس أنّ المؤسسات الأهلية الفلسطينية التي وقعت الاتفاقيّات مع الاتحاد الاوروبي هي مؤسسات وطنية والحوار معها للضغط لشطب توصيفات الاتحاد الأوروبي هو أمر مهم وأساسي.
كما ترى الهيئة أهمّيّة العمل وصبّ الجهود في التصدي للاحتلال وخِططه التوسعية من ضم ومصادرات وتهويد لمدينة القدس، حيث أنه الهدف الرئيسي لنا في المدينة.
وفي سياق مُنفصل، تستنكر هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس حرق سيّارة *الكاتبة ناديا حرحش*، والتي تأتي في سياق قمع الحريّات وحريّة التعبير وتعزيز لغة التخوين والتحريض غير المسبوقة التي تصدّرها جهات ظلامية خارجة عن الصف الوطني الفلسطيني.

عاشت القدس حرّة أبيّة عاصمة فلسطين الأبدية
هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس

 

 

تصميم وتطوير