إعلام عبري: طهران اخترقت هاتف غانتس

10.07.2020 10:06 AM

وطن: كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أنّ أشخاصا عملوا إلى جانب رئيس حزب "كاحول لافان" ووزير أمن الاحتلال، بيني غانتس، عن إن الانطباع لديهم هو أن غانتس "قلق جدا" من إمكانية تسرب مضامين في هاتفه النقال، الذي اخترقه الإيرانيون، إلى العلن.

ونقلت الصحيفة الجمعة، عن سياسي قالت إنه "يعرف غانتس جيدا"، قوله إن "هذه أكثر قصة جعلت غانتس متوترا طوال الجولات الانتخابية" الثلاث للكنيست.

وكانت القناة 12 التلفزيونية كشفت في آذار/مارس من العام الماضي عن أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، ناداف أرغمان، استدعى غانتس إلى لقاء وأبلغه بأن هاتفه النقال قد تم اختراقه وأن مضمونه وصل إلى أيدي إيران. ولا تزال الرقابة تمنع حتى اليوم نشر تفاصيل حول المعلومات في هاتف غانتس. ولا تزال هذه القضية، حسب الصحيفة، تشكل أحد أسباب التوتر والشكوك بين غانتس ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وبين قادة أجهزة المخابرات.

واستخدم نتنياهو هذه القضية كسلاح مركزي في الانتخابات ضد خصمه غانتس، الذي كان مرشحا لرئاسة الحكومة. ورغم أن نتنياهو ادعى أنه لم يكن على علم بالموضوع قبل نشر القناة 12، إلا أنه أعلن عشية جولة الانتخابات الأخيرة، في آذار مارس الماضي، أنه "لا يعقل أن يكون رئيس الحكومة في إسرائيل معرضا للابتزاز من إيران، ولا يمكن أن يكون هناك وضعا يمارس فيه أحد ما ضغوطا عليه".

وسعى نتنياهو ومستشاريه خلال الحملة الانتخابية إلى نشر "مضامين شخصية حساسة" من الهاتف المخترق، وأبدى نتنياهو معرفة عميقة بتفاصيل مضامين هاتف غانتس.

وأشارت الصحيفة إلى أن سياسيين إسرائيليين بنوا نظريات مؤامرة مختلفة ومتنوعة حول مضامين هاتف غانتس. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، الذي اخترق هاتفه المحمول أيضا، شكك بأن الإيرانيين اخترقوا هاتف غانتس، وقال إن "على أي مواطن أن يقدر من الذي سرب ولماذا سرب".

تصميم وتطوير