"ارتفاع معدل الإصابات يعود إلى محدودية الإمكانيات الطبية إضافة إلى عوامل ثقافية واجتماعية أخرى"

خبير أوبئة لـوطن: إذا ما تُركت الأمور على حالها، سيكون لدينا 15 ألف إصابة خلال شهر واحد!

06.07.2020 01:16 PM

الخليل- وطن: عزا خبير الأوبئة، حمزة الزبدي، الارتفاع المتسارع في إصابات فيروس كورونا في الخليل إلى عدة أسباب، تتمثل في محدودية الإمكانيات الطبية والصحية في ظل تعدد بؤر الوباء، مؤكداً أن أفضل طريقة لوقف انتشر الوباء هو عزل المصابين وحجر الناس بشكل سليم.

وأشار الزبدي، إلى وجود عوامل اجتماعية وثقافية ساهمت بانتشار الفيروس، كأن يُحال الوباء إلى نظرية المؤامرة أو إنكار وجود هذا الفيروس من الأساس!

وأكد الزبدي خلال مشاركته في الموجة الإعلامية المفتوحة التي أطلقتها شبكة وطن الإعلامية بالشراكة مع فضائية النجاح وشبكة قدس الاخبارية وإذاعة علم وسبيس ميديا، نصرةً للخليل، بعنوان "لستِ وحدك.. أنقذوا الخليل"، إنه وفي ظل عدم الالتزام وعدم التباعد الاجتماعي وأخذ الإجراءات الوقائية، سيتضاعف منحى الإصابات تقريبا كل أسبوع، وهذا مؤشر خطير، إذا ما تُركت الأمور على حالها، سيكون لدينا 15 ألف إصابة خلال شهر واحد.

موضحاً انه لا دليل علمي واضح حول أنّ الفيروس سوف يقل انتشاره في فصل الصيف.

وأشار خبير الأوبئة إلى أنّ مناعة القطيع هي إجراء خطير، ولا تستطيع أقوى الأنظمة الصحية في العالم أن تتحمل نتائجه، والأفضل أن يكون هناك تعايش للفيروس والأسلوب الأجدى هو العزل الصحي والحجر المنزلي.

موضحاً أن التقديرات تشير إلى أن (2%-10%) من السكان في اي منطقة ممكن أن يكونوا مصابين ولم يشعروا أو يعلموا، لكن ما ساعد على لجم الوباء في البدايات هو إعلان الرئيس حالة الطوارئ، وتطبيق الحجر المنزلي الصارم الذي استمر قرابة 45 يوماً، والآن بعد فك الإغلاق وعدم التزام المواطنين عادت الإصابات بموجة أكبر.

 

تصميم وتطوير