الاحتلال اعتقل 15 متضامنًا وأبعد30 الشهر الماضي

03.09.2011 11:40 AM

وطن للانباء/ أكدت منظمة "دعم فلسطين الحرة" تصاعد موجة التحريض التي يتعرض لها ناشطون من حركة التضامن والمؤازرة مع الشعب الفلسطيني "من قبل منظمات ومجموعات إسرائيلية متطرفة، يقودها اللوبي الصهيوني بدعم منظمات معادية للعرب والمسلمين في أوروبا".

وقالت المنظمة، ومقرها باريس في بيان مكتوب: "إن تهديداتٍ تلقاها المتضامنون الذين شاركوا قبل شهر برحلات التضامن والسفر واعتقلوا في تل أبيب، كما جرى طرد بعضهم من أعمالهم، بينما نشرت صور آخرين على صفحات "فيسبوك" وكتب عليها "هؤلاء أعداء .. ومناصرو اللاسامية".

وأوضحت المنظمة أن "اللوبي ووزارة الخارجية الإسرائيلية تمارس الضغط على العديد من الدول لحظر نشاط المنظمات المؤيدة للقضية الفلسطينية"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال الشهر المنصرم خمسة عشر متضامنًا في أماكن متعددةٍ وأخضعهم للتحقيق والاستجواب في ظروفٍ قاسيةٍ وحظر عليهم دخول الأراضي الفلسطينية، وأُبعد ثلاثون متضامنًا اعتقلوا أو اختطفوا من القدس ومواقع تضامنية في الضفة، وأبلغتهم سلطات الاحتلال أنه يمنعهم من دخول الأراضي المحتلة بحجة أنهم يشكلون خطرًا على الأمن.

وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد من "التصعيد الخطير الذي تمارسه إسرائيل، ضد المتضامنين الأجانب، في محاولة منها للاستفراد بالشعب الفلسطيني وعزله وفرض سياساتها القهرية غير الإنسانية".

وأكدت أن حملات التضامن "لن تتوقف وستبقى تساند نضال الشعب الفلسطيني العادل والمشروع حتى تحقيق أهدافه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، داعية وفود التضامن "للزحف نحو فلسطين للمشاركة في المطالبة بمنح الشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال ومقعده في الأمم المتحدة"، على حد تعبيرها.

تصميم وتطوير