ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 207 شهداء

02.04.2013 05:21 PM
وطن - وكالات: أعلن مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية إلى 207 شهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي باستشهاد ميسرة أبو حمدية (64 عاماً).

ونعى المجلس في بيان صحفي له الشهيد الأسير أبو حمدية الذي قضى صباح اليوم الثلاثاء، في قسم العناية المكثفة في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، نتيجة مواصلة قوات مصلحة السجون الإسرائيلية تعمد سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال .

وقال المجلس: بهذا يلتحق الشهيد ميسرة برفاقه الشهداء الذي قضوا نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب، وبوفاته يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية إلى 207 شهيداً من بينهم 52 شهيداً قضوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجن. خمسة شهداء منهم قضوا خلال العامين الماضيين وتحديداً منذ 1/1/2011 وهو تاريخ الاتفاقية التي أبرمت بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة وسلطات الاحتلال والتي أفضت إلى تقليص الخدمات الطبية للأسرى المرضى وتقليص مساهمة الصليب الأحمر في تغطية هذه الخدمات وإلزام الأسير المريض على دفع جزء من نفقة العلاج.

وأشارت بيانات المؤسسات الحقوقية الفلسطينية العاملة في قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى أن أكثر من 1000 أسير ومعتقل فلسطيني يعانون من أمراض متفاوتة، فيما اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية مؤخراً أن خمسة وعشرين معتقلاً وأسيراً فلسطينياً مصابون بمرض السرطان.

وجاء في البيان أنه نتيجة لتنكر قوات مصلحة السجون الإسرائيلية لحقوق الأسرى والمعتقلين في الرعاية الطبية التي نصت عليها اتفاقية جنيف الرابعة وتحديداً المواد (91 ) و(92 )التي أوجبت على السلطات الحاجزة توفير الرعاية الطبية والغذائية، وإجراء الفحوصات الطبية الشهرية والسنوية. لم يخضع الأسير ميسرة أبو حمديه للفحوصات الطبية الازمة إلا في بداية العام 2013 والتي أظهرت أنه يعاني جراء تفشي مرض السرطان في الغدد والحنجرة بسبب تأخر التشخيص الطبي والتلكؤ في تقديم العلاج اللازم له.
تصميم وتطوير