طرد صحافي إسرائيلي من مؤتمر وزارة الأسرى في رام الله

02.04.2013 01:42 PM
رام الله - وطن: طردت صحافية فلسطينية، أحد الصحافيين الإسرائيليين، خلال مؤتمر لوزارة الأسرى، إثر استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، في مدينة رام الله، الثلاثاء.

وقالت مراسلتنا: أثناء المؤتمر الصحافي، أوقفت الصحافية نائلة خليل المؤتمر، وطلبت من مراسل القناة الإسرائيلية الأولى يورام كوهين، مغادرة قاعة المؤتمر الذي جرى في مركز الإعلام الحكومي، وأبلغت المسؤولين أنه لن تتم تغطية المؤتمر بحضوره.

وأضافت: غادر الصحافي القاعة، وادّعى امتلاكه تصريحًا شفويًا من وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة.

وأوضحت مراسلتنا، أن الصحافي الإسرائيلي انتظر حتى انتهاء المؤتمر، من ثم أجرى مقابلة صحافية مع رئيس نادي الأسير قدورة فارس.

من جانبه، نفى وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة لـ"وطن"، ما قاله الصحافي الإسرائيلي، مؤكدًا أنه لم يأخذ أي تصريح لتغطية المؤتمر.

وأضاف خليفة: لم يصدر عن الوزارة أي موافقات أو تصاريح لأي صحافي إسرائيلي، ولم تخاطبنا أي مؤسسة إعلامية إسرائيلية من أجل ذلك، والوزارة لم تعط أحدًا أي تصريح.

وأكدّ مراسل آخر لـ"وطن"، سماعه لـ خليفة، حين أعطى كوهن تصريحًا شفويًا حيث قال له: نسمح لك اليوم باعتباره يومًا خاصًا، بسبب استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، لكن في المرة القادمة يجب ان تأتي بكتاب رسمي من مؤسستك، من أجل السماح لك بتغطية الأحداث في الضفة.

يشار إلى أن نقابة الصحافيين الفلسطينيين أصدرت قرارًا بمنع التعامل مع الصحافيين الإسرائيليين في الضفة، ردًا على تعامل السلطات الإسرائيلية مع الصحافيين الفلسطينيين، وعدم سماحهم لهم بدخول أراضي 48، عوضًا عن اعتداءات جيش الاحتلال بحقهم، أثناء تغطيتهم للمواجهات في الأراضي الفلسطينية.
تصميم وتطوير