الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى لبنان

وطن - وكالات: حذرت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى لبنان بسبب "هواجس أمنية حالية"، مطالبة الأمريكيين القاطنين في لبنان ويعملون فيه، بتفهم أنهم ببقائهم فيه يقبلون المخاطر الناتجة من ذلك، وعليهم أخذها بدقة في عين الاعتبار.

وأوضحت في بيان أن هذا التحذير يأتي بعد تحذير صدر في 17 أيلول/ سبتمبر 2012، الذي ألقى الضوء على المعلومات بشأن الأمن والخطف، وتصاعد العنف في لبنان والمنطقة، وأن الحكومة اللبنانية غير قادرة على تأمين الحماية للمواطنين وزوار لبنان، فيما لو وقعت أعمال عنف مفاجئة، ما يعني أن الوصول إلى الحدود اللبنانية والمطارات والطرقات والمرافئ، يمكن أن يقطع فجأة أو بإنذار ضعيف.

وجاء في بيان الخارجية: التظاهرات تقع بشكل دائم ومن دون إنذار، ويحتمل أن تستحيل عنيفة، والإشكالات العائلية، وبين الجوار والطائفية تتصاعد غالبًا بسرعة، وتؤدي إلى تبادل إطلاق للنار من دون إنذار، في وقت أن قدرات رجال الحكومة الأمريكية في بلوغ من يتنقل وتأمين الخدمات الطارئة لهم محدودة جدا.

وقالت إن "برنامجي (فولبرايت) والـ(إنغليش لانغويج فيلو) اللذين يقدمان منحًا للأمريكيين بهدف الإقامة في لبنان، والعمل فيه خلال العام الدراسي، ستبقى معلقة في البلد، جراء الوضع الأمني، وتصاعد إمكانية وقوع هجمات ضد المواطنين الأمريكيين في لبنان".