صحة غزة: لا إصابات جديدة بكورونا وتمديد الحجر الصحي لـ3 أسابيع

29.03.2020 07:40 PM

وطن: أكد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة مساء يوم الأحد أنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بفايروس كورونا في قطاع غزة، معلنا تمديد مدة الحجر الصحي من 14 يوما (أسبوعين)، إلى ثلاثة أسابيع.

وقال القدرة خلال الايجاز اليومي لمركز الإعلام والمعلومات الحكومي بقطاع غزة مساء اليوم لقد "كثفت وزارة الصحة سحب العينات المخبرية من بين العائدين والمخالطين لهم في مراكز الحجر الصحي حيث بلغ إجمالي العينات التي تم فحصها 346 عينة مخبرية خلال اليومين وكانت جميع نتائجها سلبية، ولم تسجيل أي إصابة جديدة بالمرض في قطاع غزة حتى الآن".

وطمأن المواطنين بأن الوضع الصحي للحالات التسعة التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي مطمئنة ومستقرة وتحت المتابعة الطبية في مستشفى العزل داخل معبر رفح ولم تطرأ عليها أي اعراض مرضية أو تغيرات صحية جديدة حتى اللحظة.

وذكر القدرة أن الطواقم الطبية تقدم خدماتها لــ1723 مستضافاً داخل 24 مركزاً للحجر الصحي في محفظات قطاع غزة من بينهم 990 حالة مرضية مختلفة تحتاج متابعة صحية في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات والمستشفيات التخصصية ضمن الإجراءات الوقائية المعتمدة.

وأكد على اتخاذ وزارة الصحة أعلى درجات الحيطة بما يضمن سلامة المجتمع وأمنه في تمديد فترة الحجر الصحي أسبوعاً إضافياً حيث أثبتت الدراسات العلمية بأن فترة الحجر الممتدة لمدة 14 يومًا لا تحقق ضمانا أكيدا بخلو المحجورين من الإصابة، وأن بعض الحالات تم تسجيلها بعد انقضاء هده الفترة.

وأضاف القدرة "وعليه فقد قررت وزارة الصحة اتخاد خطوة احترازية إضافية عملا بالأحوط لتتكون فترة الحجر الصحي لمدة 21 يوما".

وعبر عن ثقته بالمواطنين في قطاع غزة بتفهم هذه الإجراءات التي تضمن أفضل مستويات الوقاية في مقابل قلة الإمكانيات ومحدوديتها.

ولفت القدرة إلى أنه وفي إطار الإجراءات الاحترازية المتتابعة فقد خصصت وزارة الصحة 5 مدارس كنقاط طبية في قطاع غزة بحيث تخصص مدرسة مجاورة للمستشفى الرئيس في كل محافظة للفرز والمتابعة الصحية لمرضى الجهاز التنفسي.

وأشار إلى أنه وبناء على مقتضيات المصلحة العامة خلال هده الظروف الطارئة لمواجهة فيروس كورونا المستجد قررت وزارة الصحة تقنين خدمات الرعاية الأولية واقتصارها على مراكز محددة في كل محافظة وتم الإعلان وستخصص لخدمات الطب العام والخدمات التشخيصية للسيدات والحوامل، وصرف علاج الأمراض المزمنة وفق المتاح منها، وخدمات التطعيم وتقليص خدمات العلاج الطبيعي واقتصار تقديم خدمات الاشعة والفحص المخبري والأسنان على الحالات الطارئة.

ونبه الناطق باسم وزارة الصحة إلى أن الحالة الصعبة التي تحاصر المنظومة الصحية في قطاع غزة تزيد من التحديات التي تواجه وزارة الصحة لتعظيم الجهوزية والاستعداد لمواجهة فيروس كورونا جراء النقص الحاد في الادوية الأساسية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات وبنوك الدم إضافة الى محدودية مواد فحص الفيروس.

وحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع جراء الامعان في سياسة الحصار الممنهج والدي استهدف عصب الخدمات الصحية في قطاع غزة.

وقال إن وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر أمام أحرار العالم والمؤسسات الدولية والإغاثية تجاه تدهور الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة ما يتطلب مواقف جادة من الجميع بتوفير مبلغ 23 مليون دولار تتمثل في توفير أجهزة التنفس الصناعي والعناية المركزة والأدوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات والمواد الفحص المخبري بما يمكنها من تحقيق استجابة أولية حال تفشي الفيروس.

وطالب المواطنين بالالتزام الكامل بتعليمات الوقاية والسلامة لتحصين المجتمع في مواجهة فيروس كورونا المستجد بما في دلك المكوث في المنازل لفترات أطول والتحرك للضرورة القصوى فقط.

ودعا القدرة مجدداً كل من خالط الصحفي والمصور الدى جرى حجرهما صحياً ليلة أمس إلى تنفيذ الحجر المنزلي ودلك لسلامتهم وسلامة مجتمعهمكد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة مساء يوم الأحد أنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بفايروس كورونا في قطاع غزة، معلنا تمديد مدة الحجر الصحي من 14 يوما (أسبوعين)، إلى ثلاثة أسابيع.

وقال القدرة خلال الايجاز اليومي لمركز الإعلام والمعلومات الحكومي بقطاع غزة مساء اليوم لقد "كثفت وزارة الصحة سحب العينات المخبرية من بين العائدين والمخالطين لهم في مراكز الحجر الصحي حيث بلغ إجمالي العينات التي تم فحصها 346 عينة مخبرية خلال اليومين وكانت جميع نتائجها سلبية، ولم تسجيل أي إصابة جديدة بالمرض في قطاع غزة حتى الآن".

وطمأن المواطنين بأن الوضع الصحي للحالات التسعة التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي مطمئنة ومستقرة وتحت المتابعة الطبية في مستشفى العزل داخل معبر رفح ولم تطرأ عليها أي اعراض مرضية أو تغيرات صحية جديدة حتى اللحظة.

وذكر القدرة أن الطواقم الطبية تقدم خدماتها لــ1723 مستضافاً داخل 24 مركزاً للحجر الصحي في محفظات قطاع غزة من بينهم 990 حالة مرضية مختلفة تحتاج متابعة صحية في الفنادق والمراكز الصحية والمستشفيات والمستشفيات التخصصية ضمن الإجراءات الوقائية المعتمدة.

وأكد على اتخاذ وزارة الصحة أعلى درجات الحيطة بما يضمن سلامة المجتمع وأمنه في تمديد فترة الحجر الصحي أسبوعاً إضافياً حيث أثبتت الدراسات العلمية بأن فترة الحجر الممتدة لمدة 14 يومًا لا تحقق ضمانا أكيدا بخلو المحجورين من الإصابة، وأن بعض الحالات تم تسجيلها بعد انقضاء هده الفترة.

وأضاف القدرة "وعليه فقد قررت وزارة الصحة اتخاد خطوة احترازية إضافية عملا بالأحوط لتتكون فترة الحجر الصحي لمدة 21 يوما".

وعبر عن ثقته بالمواطنين في قطاع غزة بتفهم هذه الإجراءات التي تضمن أفضل مستويات الوقاية في مقابل قلة الإمكانيات ومحدوديتها.

ولفت القدرة إلى أنه وفي إطار الإجراءات الاحترازية المتتابعة فقد خصصت وزارة الصحة 5 مدارس كنقاط طبية في قطاع غزة بحيث تخصص مدرسة مجاورة للمستشفى الرئيس في كل محافظة للفرز والمتابعة الصحية لمرضى الجهاز التنفسي.

وأشار إلى أنه وبناء على مقتضيات المصلحة العامة خلال هده الظروف الطارئة لمواجهة فيروس كورونا المستجد قررت وزارة الصحة تقنين خدمات الرعاية الأولية واقتصارها على مراكز محددة في كل محافظة وتم الإعلان وستخصص لخدمات الطب العام والخدمات التشخيصية للسيدات والحوامل، وصرف علاج الأمراض المزمنة وفق المتاح منها، وخدمات التطعيم وتقليص خدمات العلاج الطبيعي واقتصار تقديم خدمات الاشعة والفحص المخبري والأسنان على الحالات الطارئة.

ونبه الناطق باسم وزارة الصحة إلى أن الحالة الصعبة التي تحاصر المنظومة الصحية في قطاع غزة تزيد من التحديات التي تواجه وزارة الصحة لتعظيم الجهوزية والاستعداد لمواجهة فيروس كورونا جراء النقص الحاد في الادوية الأساسية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات وبنوك الدم إضافة الى محدودية مواد فحص الفيروس.

وحمل الاحتلال المسئولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع جراء الامعان في سياسة الحصار الممنهج والدي استهدف عصب الخدمات الصحية في قطاع غزة.

وقال إن وزارة الصحة تدق ناقوس الخطر أمام أحرار العالم والمؤسسات الدولية والإغاثية تجاه تدهور الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة ما يتطلب مواقف جادة من الجميع بتوفير مبلغ 23 مليون دولار تتمثل في توفير أجهزة التنفس الصناعي والعناية المركزة والأدوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات والمواد الفحص المخبري بما يمكنها من تحقيق استجابة أولية حال تفشي الفيروس.

وطالب المواطنين بالالتزام الكامل بتعليمات الوقاية والسلامة لتحصين المجتمع في مواجهة فيروس كورونا المستجد بما في دلك المكوث في المنازل لفترات أطول والتحرك للضرورة القصوى فقط.

ودعا القدرة مجدداً كل من خالط الصحفي والمصور الدى جرى حجرهما صحياً ليلة أمس إلى تنفيذ الحجر المنزلي ودلك لسلامتهم وسلامة مجتمعهم

تصميم وتطوير