حنين زعبي: لا معنى لـ'الاعتذار' الإسرائيلي وتركيا تنازلت بضغوطات امريكية

24.03.2013 09:10 PM
رام الله - وطن للانباء: قالت النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي، حنين زعبي، انه "لا معنى لما يسمى بالاعتذار الاسرائيلي لتركيا دون إنهاء الحصار عن غزة الذي من أجل كسره قُتل المناضلون الأتراك. الجريمة الكبرى وهي الحصار، ما زالت مستمرة، وطالما هي مستمرة فالنضال ضدها سيستمر، وقوافل الحرية عليها أن تستمر"،

وأضافت زعبي في بيان صحفي: "إسرائيل لم تعتذر عن الجريمة، لا الكبرى المتمثلة بالحصار ولا الصغرى المتمثلة بقتل الأتراك."

وقالت زعبي في البيان : "جريمة قتل 9 نشطاء سياسيين كانوا على متن قافلة الحرية هو استمرار للجريمة الكبرى، والتي هي حصار غزة، و لا يملك لا مشعل، ولا هنية، ولا عباس، ولا غيرهم، قبول ما يسمى بالاعتذار الإسرائيلي دون أن يتضمن إنهاء الحصار على غزة. أما أردوغان فقد تنازل دون مبرر عن مطلب المحاكمة الدولية، رغم أن إسرائيل لم تعترف حتى بالجريمة، بل بخطأ، ربما، أودى بحياة من قٌتل."

وأردفت زعبي: "ما كان على السفينة هو ليس خطأ، بل هو جريمة قذرة، أعطى نتانياهو وباراك وأشكنازي الضوء الأخضر لها، ولا رد مقبول أقل من أن يحاكم هؤلاء الثلاثة، وأقل من ذلك يعتبر خطأ سياسيا فادحا بحق الشعب التركي والفلسطيني معا."

واختتمت زعبي بالقول: "لقد تنازلت تركيا بضغوطات أمريكية عن حقها بمحاكمة المجرمين، ووافقت على تجيير دورها لحسابات أمريكية وإسرائيلية تهدف لاحتواء تداعيات الثورة في سوريا، ولإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة بما يتلاءم مع المصالح الأمريكية – الإسرائيلية."

يذكر ان حنين زعبي كانت من المشاركين في اسطول الحرية الذي هدف الى كسر الحصار عن غزة، وقد تعرضت عقب مشاركتها الى حملة استهداف عنصرية من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين، وصلت الى المطالبة بمنعها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وتقديمها للمحاكمة.
تصميم وتطوير