أوباما طلب من عباس عدم الذهاب لـ'الجنايات' مهما كانت الأسباب

23.03.2013 10:15 AM
رام الله - وطن: قال مصدر فلسطيني، لـصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها الصادر السبت، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما طلب من الرئيس محمود عباس في اجتماعهما برام الله، الخميس، عدم الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية ضد إسرائيل لأي سبب كان، بما في ذلك موضوع الاستيطان.

وقال المصدر إن ردّ عباس كان أنه "سينتظر شهرين إضافيين قبل أي خطوة على أمل إقناع إسرائيل بتجميد البناء الاستيطاني للدخول في مفاوضات فورية، لكنه أكد أنه سيتوجه فورا إلى المحكمة إذا باشرت إسرائيل البناء في منطقة (E1)".

ويصف الفلسطينيون مشروع "E1" بين رام الله والقدس، بالمشروع "الأخطر" في تاريخ الاستيطان، إذ يعني توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم"، وربطها مباشرة بالقدس، وشق الضفة الغربية إلى نصفين، وعزل القدس المحتلة بحزام استيطاني عن باقي أراضي الضفة الغربية.

وكان موضوع تجميد الاستيطان مثار خلاف بين أوباما وأبو مازن، إذ طلب الأول عدم وضع العربة أمام الحصان والبدء في مفاوضات لحل جميع المشكلات ومن بينها الاستيطان، لكن الثاني رفض ذلك متمسكا بتجميد الاستيطان قبل أي شيء.

ونقل المصدر عن عباس قوله: الرئيس الأمريكي في نهاية لقائهما أخبره أن الولايات المتحدة لم تكن تريد التصويت ضد الدولة ولم تكن تتوقع أن ينجح الفلسطينيون في النهاية في هذا الأمر وهو الآن فخور بالإنجازات التي يحققها الفلسطينيون على الأرض.
تصميم وتطوير