'العليا الإسرائيلية' تبحث التماسًا ضد الاستيلاء على 1300 دونم في بيت لحم

بيت لحم- وطن: تبحث المحكمة العليا الإسرائيلية، الأربعاء، في التماس سكان قريتي نحله وواد رحال، بعد إعلان الاحتلال عن أراضيهما "أراضي دولة"، بحجة أن أهلهما لا يستغلونها وسيتم توسيع مستوطنة "أفرات" على هذه الأرض.

وفي حال رفض الالتماس، فإن مستوطنة "أفرات" ستتسع شرقا إلى المنطقة التي تربط المدينة مع القرى جنوب المدينة وعمليا منع تطوير بيت لحم وحصارها من جميع الجهات، وخلق تواصل يهودي من جنوب بيت لحم تجاه المستوطنات في المنطقة.

وكانت سلطات الاحتلال قررت عام 2004 الاستيلاء على 1300 دونم من أراضي بيت لحم والقرى المجاورة، بحجة أنها لا تستغل من قبل أصحابها، وتوجه أصحاب الأرض بواسطة محام إلى لجنة الاستئناف العسكرية وأكدوا أن مستوطني "أفرات" منعوهم من دخول أراضيهم منذ سنوات التسعين وحتى عام 2000.

وكان أصحاب الأرض قدموا الالتماس عام 2009 واليوم هي الجلسة الرابعة، وادعت ممثلة النيابة الإسرائيلية إلى أن الاستيلاء على الأرض جاء اعتمادا على "قوانين الأراضي المعمول به في الضفة الغربية".