العميل عدنان ياسين زرع أجهزة التجسس بمكتب محمود عباس

13.03.2013 09:59 AM
وطن - وكالات : عدنان ياسين هو اسم العميل الذي كشفت عنه صحيفة "يديعوت العبرية"، الذي نجح في زرع جهاز تجسس في كرسي الرئيس عباس عندما كان في تونس في عام 1993.

ياسين كان يعمل في تونس نائبا للسفير حكم بلعاوي واعتقلته السلطات التونسية في 25 تشرين الاول 1993 بعد تلقيها معلومات من اجهزة امنية فرنسية عن نشاطاته ووضعه تحت المراقبة لفترة طويلة.

وترى مصادر ان فرنسا اكتشفت امره بعد التحقيق باغتيال المسؤول الامني عاطف بسيسو عام 1992 في فرنسا.

وكانت تقارير نشرت حينها قالت ان المنسق الامريكي للشرق الاوسط دنيس روس اكتشف وجود اجهزة التنصت بمكتب عباس من خلال جهاز في قلمه، وعلى الاثر طلب روس اجراء اللقاءات الفلسطينية الامريكية في سفارة واشنطن لدى تونس، لكن القيادة الفلسطينية رفضت.

واعترف ياسين بتجنيده للعمل لحساب الموساد عام 1991 اثناء وجوده في فرنسا برفقة زوجته التي كانت تعالج في المستشفيات الفرنسية من مرض السرطان.

وكانت تقارير اسرائيلية كشفت، الثلاثاء، ان جهاز الموساد الإسرائيلي (جهاز الاستخبارات الخارجية) تمكن من زرع أجهزة تنصت في مكتب محمود عباس ، في عام 1993، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،كما كشف عن الخلافات ما بين عباس والرئيس الراحل ياسر عرفات.

وتتحدث التقارير عن العميل عدنان ياسين الذي زوده الموساد بأجهزة تنصت متطورة جدا، وبعضها مثل الذي زرع في مكتب عباس يمكن أن يعمل لخمس سنوات دون تغييره.
تصميم وتطوير