رزان حماد تحول وجهها إلى لوحة فنية بلمسات سحرية

11.11.2019 08:36 PM

غزة _ وطن _ صباح حمادة: بالريشة والألوان ومستحضرات التجميل، أبدعت الشابة الفلسطينية رزان حماد (20 عاماً) من قطاع غزة، وهي طالبة في الكلية الجامعية - تخصص وسائط متعددة، بتحويل وجهها إلى لوحة فنية تعبر من خلاله عن مشاعرها وتقلبات مزاجها.

وتوضح الفنانة التشكيلية حماد لـ وطن أنها تعشق الرسم منذ الصغر، وتتفنن برسم لوحات عن الفضاء خلال تواجدها في الكلية، مشيرةً أن مجموعة من الطالبات طلبن منها أن ترسم على أيديهن ذات اللوحات، مستخدمةً "بخاخات البويا"، فالنتيجة المذهلة لرسمها للطالبات دفعتها للتفكير بالرسم على وجهها باستخدام ذات المواد.

وتتابع "استخدامي لبخاخ البويا على وجهي، جاء بنتيجة عكسية، حيث تضرر جزء منه، فقررت البحث عما يلائم الرسم على الوجه ويكون أكثر أماناً"، مشيرةً أنها قررت أن تجعل من وجهها مساحتها الخاصة للتعبير عن ذاتها ومشاعرها.

وتشير إلى أن ردود فعل المواطنين عند رؤيتها لأول مرة، كانت مشجعة لها بالاستمرار في مشوارها، وأن تبدع بشكلٍ مميز، مؤكدةً أن والديها من أكثر الداعمين لها، خاصة والدها والذي يقوم بتوفير المستلزمات التي تحتاجها، ويبحث عما هو آمن للاستخدام على الوجه، ووالدتها التي تشاركها بالأفكار ودمج الألوان.

وتؤكد رزان لـ وطن أن أكثر الرسمات التي لاقت ردود أفعال مميزة عبر منصات التواصل الاجتماعي، هي الرسمة الخاصة بقضية إسراء غريب وتعرضها للعنف والقتل.

وتوضح أنها تستخدم الألوان الزيتية واكريلك وأقلام الحبر والبويا ومستحضرات التجميل بشكلٍ أساسي.

وتكشف حماد أن رسمها على وجهها وخروجها بين المواطنين، كشف الجانب الجريء من شخصيتها.

وتطمح الفنانة التشكيلية رزان حماد أن يكون لديها طابعها الخاص في الفن، وأن تعمل في مجال العمل الفني بابتكار الشخصيات.

تصميم وتطوير