'سوا' تستلم الجائزة الأولى لـ'الإجفند' العالمية في الفلبين

11.03.2013 04:21 PM
مانيلا - وطن: شاركت مؤسسة سوا في احتفالية الجائزة العالمية لبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (إجفند ) المخصص للمشروعات التنموية الرائدة، التي عقدت في العاصمة الفلبينية مانيلا، برعاية نائب رئيس جمهورية الفلبين جيجومار بيناي ورئيس البرنامج الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، والبروفيسور محمد يونس رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الفائز بجائزة نوبل للسلام 2006.

وقال المستشار القانوني لمؤسسة سوا المحامي جلال خضر أن الحفل أقيم لتسليم أصحاب المشاريع الفائزة بجائزة أجفند الدولية للعامين 2010 و2011 جوائزهم المالية والتذكارية من الأمير طلال ونائب الرئيس الفلبيني، وبحضور ممثلون عن المنظمات الدولية والأهلية وأعضاء السلك الدبلوماسي والجهات الفائزة وشخصيات عالمية ومهتمون من مختلف دول العالم
وأضاف خضر أن سوا حصلت على الجائزة الأولى عن الفئة الثانية الخاصة بمؤسسات المجتمع المدني، من جائزة إجفند للعام 2010 لمشروعات المؤسسة في مجال دعم وتعزيز استخدام تقنية الاتصالات الحديثة لتنمية المجتمعات النائية والريفية.

وخلال الحفل كرَّم الأمير طلال بن عبد العزيز المشاريع التنموية الفائزة في مجالات تنمية المجتمعات النائية والريفية من خلال تقنية المعلومات والاتصال وتمكين الشباب من خلال المبادرات والفرص الوظيفية، مؤكدا أن "برنامج الخليج العربي نهج منذ تأسيسه أسلوبا للتمويل والدعم التنموي يقوم على عدم التمييز بين الدول والمجتمعات إيمانا بوحدة الإنسانية وبتشارك البشرية في الهموم، وأن إجفند سيظل على نهجه في تلبية حاجات الإنسان أينما كان وتخفيف المشقة عن الفقراء".

وأشاد نائب رئيس جمهورية الفلبين جيجومار بيناي بالجائزة التي تعتبر الأولى من نوعها لتحفيز الإسهامات التنموية ، وإبراز النماذج الناجحة وتعميم الأفكار الخلاقة ، بهدف دعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير مفاهيم التنمية البشرية المستدامة وأبعادها، وتطوير العمل التنموي وفق أسس علمية تساعد على تحقيق أهدافه، والإسهام في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لـ ( أجفند).

وتهدف الجائزة، التي تأسست عام 1999 بمبادرة من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، إلى دعم الجهود الإنسانية المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير مفاهيم التنمية البشرية وأبعادها، وإبراز أفضل الممارسات المعنية بتحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحرومين بالتركيز على النساء والأطفال، وتعميم تجارب المشاريع الناجحة، وتعزيز تبادل التجارب وتطوير آليات أفضل لإيجاد حلول لمشكلات الفقر والتهميش والإقصاء الاجتماعي والاقتصادي للفئات الضعيفة.
تصميم وتطوير