في رام الله.. أول منزل يبدأ العمل بالطاقة الشمسية

رام الله - وطن - إبراهيم عنقاوي: يبدأ أول منزل في رام لله، الأربعاء، الاعتماد على الطاقة الشمسية للتقليل من استخدام الطاقة الكهربائية التي تنتجها شركات الكهرباء.

وقال مدير مجلس تنظيم الكهرباء، ظافر ملحم لـ"وطن" إن تزويد هذا المنزل بالخلايا الشمسية، يأتي ضمن "المبادرة الفلسطينية للطاقة الشمسية" التي تهدف إلى تزويد 1000 منزل في الضفة الغربية بـ 20 خلية لتنتج خمسة كيلو واط.

وأوضح أن صاحب المنزل، جاد حسين، يمكنه بيع الطاقة الفائضة لشركة الكهرباء بتعرفة مميزة للطاقة المنتجة، بحيث يتم دعم فرق السعر من قبل سلطة الطاقة، خلال فترة زمنية معينة حتى يستطيع المواطن استرداد رأس المال الذي أنفقه في شراء الخلايا، ويبلغ عشرة آلاف دولار.

وأشار ملحم إلى القدرة العملية لتلك الخلايا التي تستطيع أن تنتج طاقة كهربائية غالبية أيام السنة، لأن الأيام المشمسة في السنة تفوق بكثير الأيام الممطرة.

وتهدف سلطة الطاقة إلى الحصول تدريجيا على 240 جيجا واط/ ساعة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، بما يعادل 10% من القدرة الكهربائية المنتجة محليا بحلول عام 2020، حسب الخطة الإستراتيجية لقطاع الطاقة.

وتشمل الخطة مراحل عديدة، بدأت بالمبادرة الفلسطينية للطاقة الشمسية، وسيتم تنظيم تنفيذها عبر مجلس تنظيم قطاع الكهرباء.

وتمتد المبادرة لثلاث سنوات من منتصف عام 2012 حتى منتصف عام 2015، بهدف إقامة مشاريع صغيرة متفرقه بقدرة خمسة كيلو واط لكل مشروع يتم تركيبها على أسطح المنازل للحصول في العام الأول على نصف ميغا واط من 100 منزل، وتوسيع المشروع ليصل إلى توليد واحد ونصف ميجا واط خلال العام الذي يليه، وفي العام الثالث يتم توليد ثلاثة ميجا واط إضافية أي بمجموع خمسة ميغا واط خلال الثلاث سنوات، أي ما يقارب 1000 منزل موزعة بنسبة 30%، 40 %، 30% شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية على التوالي، بالإضافة إلى 400 منزل في قطاع غزة عندما يمكن ذلك.