المسلماني: بلدية الرام قد تضطر لإعلان إفلاسها بسبب الأزمة المالية

القدس - وطن - إبراهيم عنقاوي: قال رئيس بلدية الرام، علي المسلماني، إن البلدية تشهد أزمة مالية خانقة، ما دفعها لإيقاف خدماتها في جمع النفايات منذ 11 يوما.

وأضاف المسلماني لـ "وطن"، أن البلدية قد تضطر لإعلان إفلاسها في حال عدم تسديد الديون والمستحقات المالية على المواطنين ووزارة الحكم المحلي، البالغة 30 مليون شيقل، منها ثمانية ملايين شيقل مترتبة على الوزارة منذ عام 2011.

وقال: البلدية تدفع شهريا رواتب موظفيها ومصاريف تشغيل 400 ألف شيقل، نصفها تذهب رواتب موظفين. مضيفا: الشهر المقبل سنقوم بدفع نصف راتب للمواظفين جراء الأزمة.

وأوضح أن البلدية تجمع يوميا نحو 50 طنا من النفايات في البلدية ، مما ينذر بكارثة بيئية وصحية بعد توقف الخدمات في البلدة التي يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة.

وقال المسلماني إن 18% من المواطنين ملتزمين بدفع المستحقات المالية، بينما تبلغ قيمة الديون المترتبة على شخصين من أصحاب العقارات خمسة ملايين شيقل.

وقال إن الشرطة "لا تستطيع القيام بحملة أمنية بهدف مساعدة البلدية في جمع ديونها المترتبة على المواطنين، بسبب تقسيمات أوسلو إذ تخضع بلدية الرام لمنطقة (ب)، حيث لا تسمح سلطات الاحتلال للأمن الفلسطيني بدخول البلدة".

في ذات السياق، بدأ نحو 50 موظفا في البلدية اعتصاما على ميدان "الشهداء" في الرام، احتجاجا على تأخر صرف رواتبهم جراء الأزمة المالية التي تشهدها البلدية.

وأفاد عضو لجنة العاملين في البلدية، قدري سلامة لـ "وطن" بأن المعتصمين سيذهبون إلى محافظ ووزير شؤون القدس، عدنان الحسيني لمطالبته في التدخل لتحويل مستحقات البلدية على وزارة الحكم المحلي.